هل الحزن والبكاء يؤثران على الدورة الشهرية؟.. تجنبي عواقب الاكتئاب
هل الحزن والبكاء يؤثران على الدورة الشهرية؟.. كثيرا ما قد تتعرض الفتيات أو السيدات لمشاكل وضغوط نفسية وحاتية يومية قد تصيبهن بحالة من الحزن والبكاء، ولكن السؤال الذي يحير البعض هنا هل الحزن والبكاء يؤثران على الدورة الشهرية؟، وهذا ما سوف نحاول معرفة إجابته معكم خلال السطور التالية.
هل الحزن والبكاء يؤثران على الدورة الشهرية؟
وللإجابة عن سؤال هل الحزن والبكاء يؤثر على الدورة الشهرية؟ فمن المؤكد أن تعرض المرأة خلال من التوتر والقلق النفسي بشكل مستمر يحدث تأثيرات سلبية ومباشرة على نزول الدورة الشهرية؛ لأنه يتسبب في حدوث خلل فى التوازن الهرموني للجسم، وبالتالي يؤثر على نزل دم الحيض، سواء من حيث طول أو قصر مدة الدورة الشهرية.
ولم يتوصل الباحثون والعلماء لسبب محدد لحدوث الاكتئاب والشعور بالحزن قبل وأثناء الدورة الشهرية للأنثى، ولكن يرجحون أن حدوث تغير في مستويات هرمون الأستروجين والبروجسترون وخاصة في مستويات هرمون السيروتونين بالمخ، الذي يعد ناقل عصبي مسئول عن ضبط الحالة المزاجية، ودورة النوم، فضلا عن تنظيم الشهية.
كما يرى الباحثون أيضا أن هناك علاقة بين انخفاض مستويات السيروتونين ومشاعر الحزن والتوتر والاكتئاب لدى المرأة، وكذلك الأرق وصعوبة النوم، وزيادة الشهية وغيرها من أعراض طارئة على المرأة خلال تلك الفترة.
هل البكاء من أعراض الدورة الشهرية؟
وعن هل البكاء من أعراض الدورة الشهرية ؟، فهناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة قبل أو أثناء فترة الحيض وتدفعها للبكاء ومن أهم هذه الأعراض:
- الشعور بالانتفاخ وخاصة في الثدي.
- الاحساس بالآلام في منطقة البطن والظهر وأعلى الفخذين.
- فضلا عن التشنجات والتقلصات المؤلمة.
ومع بداية ظهور هذه الأعراض، قد تشعر الأنثى بحالة من التعب وعدم الرغبة في أداء أنشطتها اليومية المعتادة وتفقد نشاطتها، وتزيد لديها الرغبة في ملازمة السرير أطول فترة ممكنة، وهذا كله يمنحها الشعور بالاكتئاب والرغبة الشديدة في البكاء.
هل التوتر يقدم الدورة الشهرية؟
وعن هل التوتر يقدم الدورة الشهرية؟، فقد أكد الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء في تصريحات صحفية أن حالة المرأة النفسية لها تأثير كبير على موعد الدورة الشهرية.
وأشار أبو النجا إلى أن الاضطرابات النفسية والشعور الدائم بالقلق والتوتر، تجعل الجسم يرسل إشارات إلى المخ، ليقوم بتأخير أو تقديم موعد الدورة الشهرية للأنثى.
وأوضح أنه في حالة تأخر الدورة الشهرية، قد تعتقد بعض الفتيات أو السيدات أن تناول أنواع معينة من العقاقير مثل: الأسبرين أو بعض المشروبات كالقرفة، ستساعدها على نزل الدورة المتأخرة، ولكن هذا يعد اعتقاد خاطىء، منبها إلى أن تأثير الحالة النفسية على دورة الأنثى كبير جدا، ولا يمكننا أن نغيره بأية طريقة دون أن تتحسن حالة السيدة أو الفتاة النفسية، ويزول القلق وتخف حدة التوتر الذي تشعر به بشكل طبيعي، وهنا سوف يعاد لجسدها توزانه الهرموني وتنتظم الدورة في موعدها المعتاد.