للحفاظ على صحة الظهر والعمود الفقري.. إليكم أفضل وضعيتين للنوم

كل منا يتخذ وضعية نوم معينة، ربما تختلف عن وضعية النوم التي يتخذها الآخرون، لكن تبقى المشكلة قائمة عند الكثير منا رغم اختلاف وضعيات النوم، وهي الشعور بآلام في الظهر والعمود الفقري.

ويوصي الخبراء بوضعيتي نوم، قالوا إنهما فقط دون غيرهما تحافظان على صحة الظهر والعمود الفقري، ولا تجعلنا نشعر بالتعب أو أي ألم بعد القيام من النوم.

جيمس لينهارد، مؤسس Levitex للوسائد والمراتب الإسفنجية، أمضى أكثر من عقد في العمل مع مرضى مصابين بجروح خطيرة وأمراض مزمنة لتحسين نومهم ونوعية حياتهم.

وعلى مدى الفترة الطويلة التي قضاها في هذا المجال، توصل لينهارد إلى أن هناك وضعيتي نوم فقط من وضعيات النوم المختلفة مفيدتان لصحة الظهر والعمود الفقري، وفق ما ذكرته صحيفة مترو.

وضعية النوم الأولى: وضعية الجندي

تقوم تلك الوضعية على الاستلقاء على الظهر، إذ يوضح جيمس لينهارد أنه إذا كان الشخص مستلقيا على ظهره فإن العمود الفقري يتم دعمه على الفور بواسطة المرتبة، كما يكون لدى الشخص أكبر توزيع متساوٍ لوزن الجسم، وحال وضع وسادة تحت الركبتين، فسيجد أنه يميل حوضه قليلا ويكون بذلك الجزء الأكبر من الظهر ملامسا للسرير، وبالتالي يكون مدعوما بشكل أفضل.

وضعية النوم الثانية: وضعية الحالم

تعتبر وضعية الحالم وضعية جانبية مع وسادة بين الركبتين والكاحلين، إذ يقول جيمس لينهارد إن الأدلة تشير إلى أن الشخص يضع أقل قدر من التوتر من خلال عموده الفقري في وضع الخط الجانبي، وفي هذه الوضعية تكون الأذنان والكتفان والوركان والركبتان والكاحلان كلها مكدسة بعضها فوق بعض.

وأضاف أنه إذا وضع الشخص وسادة بين ركبتيه وكاحليه، فإنه سيخفف من وزن ساقه العلوية ويحافظ على دعمها بشكل أفضل.

تحذير من وضعية شائعة

وحذر لينهارد من وضعية نوم شائعة، وهي النوم على البطن، التي يقوم بها الكثير منا، موضحا أن هذه الوضعية تلحق الإجهاد بالرقبة والعمود الفقري، إذ أنها تجعل الشخص يدير رقبته ويرفع رأسه بشكل يخالف الوضعية السليمة للمنحنيات الطبيعية للعمود الفقري، وهذا يضغط على الفقرات ويجعل الإنسان يعاني من آلام تشبه وخز الدبابيس والإبر، إلى جانب ألم في الرقبة وآلام في الظهر.