السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أضرار الهاتف المحمول على العين والدماغ.. كيف تحمي نفسك من الأخطار؟

السبت 23/يوليو/2022 - 03:30 م
أضرار استخدام الهاتف
أضرار استخدام الهاتف المحمول


يتسبب استخدام الهاتف المحمول بصورة دائمة، في حدوث أضرار كبيرة لجسم الإنسان، حيث يعتبر خطر الموبايل على الصحة من المشاكل الخفية، لهذا نستعرض في هذا التقرير الإجابات على ما هي أخطار الموبايل؟، وهل الهاتف يؤثر على الذاكرة؟، وهل إشعاعات الهاتف مضرة؟.

في عصر التكنولوجيا سيطرت الأجهزة والأدوات الإلكترونية على حياتنا وأصبحت أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ومودم Wi-Fi والهواتف الجوالة، جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، وسط تجاهل الآثار الضارة غير المرئية للإشعاعات المنبعثة من خلال هذه الأدوات التي تؤثر علينا وكذلك بيئتنا.

أضرار الهاتف المحمول

أضرار الهاتف المحمول

أضرار استخدام الهواتف المحمولة بصورة دائمة، تتسبب في وجود صداع بالرأس وألم وتشنج في عضلات الرقبة وإجهاد العين، ومن ضمن أضرار استخدام الهاتف المحمول بصورة كبيرة، إصابة الشخص بحالة من الاضطراب في النوم، كما يسهم في وقوع الحوادث المرورية نتيجة غياب التركيز أثناء القيادة.

 خطر استخدام الهاتف المحمول بصورة دائمة

 وقدم الخبراء نصائح لكيفية استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، حيث طالبوا بعدم استخدام الهواتف أو النظر فيها لمدة 20 دقيقة، وللوقاية نصحوا باستخدام نظارات حماية من الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف المحمول أو جهاز الكمبيوتر، لتقليل إرهاق العين كما يجب إبعاد الهاتف المحمول عن العين، واستخدام مكبر الصوت وتقليل التحدث.

قلة منا فقط على دراية بأنه كلما زاد استخدامنا للهواتف المحمولة، زاد تعرضنا للإشعاع الضار، من المعروف أن الهواتف المحمولة تنتج مجالًا كهرومغناطيسيًا بتردد لاسلكي ينقل في جميع الاتجاهات للعثور على أقرب محطة. 

وبالتالي، إذا كان الشخص يستخدم هاتفًا محمولًا، فسيتم توجيه بعض موجات الراديو إلى أجسامهم التي سيتم امتصاصها بواسطة أنسجة الجسم باعتبارها الطاقة التي ستساعد على زيادة الطاقة التي ينتجها التمثيل الغذائي في الجسم، نتيجة لذلك، تم إجراء العديد من الدراسات لتحديد الآثار الجانبية للهواتف المحمولة على صحة الإنسان، وتم الكشف من خلال الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يؤدي إلى مشاكل صحية مثل التهيج والاندفاع وآلام اليد أو الرقبة والصداع وأحيانًا التأثير على البصر والسمع.

أضرار إشعاع  الهاتف المحمول

ما هو إشعاع الهاتف المحمول؟

ما هو إشعاع الهاتف المحمول؟..  الإشعاع هو شكل من أشكال الطاقة التي تنتقل عبر الفضاء على شكل موجات أو جزيئات تحدث بشكل طبيعي تحيط بنا طوال اليوم، نتعرض باستمرار للإشعاعات القادمة من الأرض أو الفضاء الخارجي أو من داخل أجسادنا، تُعرف الأشعة الكونية أو المواد المشعة الموجودة في الأرض والكائنات الحية بإشعاع الخلفية، الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الهواتف المحمولة أو أبراج الهواتف المحمولة هو النوع الآخر من الإشعاع الناتج عن إطلاق الطاقة المشعة بواسطة بعض العمليات الكهرومغناطيسية، مازالت منظمة الصحة العالمية والمعامل تدرس هل إشعاع الهاتف المحمول أو الإشعاع الكهرومغناطيسي للترددات اللاسلكية مسرطنا أم لا.

هل الهاتف يصدر إشعاعات؟

هل الهاتف يصدر إشعاعات.. تعمل الهواتف المحمولة بمساعدة شبكات مثل 2G و3 G و4 G، وعلى ترددات مختلفة، وهو نطاق الشبكة المستخدم لإرسال واستقبال الإشارات.  هذا يعني أنه بناءً على الشبكة والتردد المستخدم، قد يصدر الهاتف المحمول مستويات مختلفة من الإشعاع.  ينبعث الإشعاع من الهاتف المحمول عندما ترسل الهواتف إشارات من الهاتف إلى برج الهاتف المحمول أو المحطة الأساسية.  المزيد من الإشعاع المنبعث من الهاتف إذا كان عليه أن يعمل بجدية أكبر لإرسال إشارة.  وبالتالي، إذا كنت تستخدم هاتفًا محمولًا في منطقة نائية، حيث يوجد برج الهاتف الخلوي على مسافة طويلة، أو إذا كان هناك الكثير من العوائق بين الهاتف وبرج القاعدة، فإن كمية الإشعاع تكون أعلى.  يتأثر أيضًا انبعاث الإشعاع من الهاتف بكيفية استخدام الهاتف ؛  ينبعث المزيد من الإشعاع أثناء المكالمة الصوتية بينما ينبعث إشعاع أقل أثناء إرسال الرسائل النصية.

أضرار إشعاع الهاتف المحمول 

أضرار إشعاع الهاتف المحمول  .. يتم قياس تأثير إشعاع الهاتف المحمول على أجسامنا باستخدام معدلات امتصاص محددة أو SAR.  نظرًا لأن الهواتف المحمولة تصدر مجالًا كهرومغناطيسيًا بترددات الراديو والذي ينقل في جميع الاتجاهات للعثور على أقرب محطة أساسية،  في هذه العملية، يتم توجيه بعض موجات الراديو أيضًا إلى أجسامنا عندما نستخدم الهاتف المحمول ويتم امتصاص موجات الراديو في أنسجة أجسامنا كطاقة تضيف إلى الطاقة التي ينتجها التمثيل الغذائي في الجسم.  

في وقت سابق، تم قياس معدلات الامتصاص المحددة أو SAR عندما يتم حمل الهاتف بالقرب من الأذن، ومع ذلك، فإن الناس اليوم بشكل عام يحتفظون بهواتفهم في جيوبهم ويستخدمون سماعات الرأس أو سماعات الأذن.  وبالتالي هناك إشعاع أقل تمتصه منطقة الدماغ ويمتص الجزء السفلي من الجسم المزيد من الإشعاع.  تعتمد كمية الإشعاع التي تخترق الجسم بشكل كبير على نوع أنسجة الجسم التي تمتص الإشعاع.  تمتص البشرة والعضلات المزيد من الإشعاع مقارنة بالدهون والعظام، لذا فكلما زاد التعرض للإشعاع عند الخصر( الوسط)  الذي لا يحتوي على طبقة واقية مثل الدماغ، يثير الكثير من القلق.

نصائح للتقليل من استخدام الهاتف

نقدم في السطور التالية نصائح للتقليل من استخدام الهاتف، فإذا كنت قلقًا  بشأن إشعاع الهاتف المحمول، فهناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتخاذها لتقليل مستويات الإشعاع التي يمتصها جسمك:

•احمل الهاتف دائمًا على بعد 25 سم من الجسم لتقليل التعرض للإشعاع.
•لا تضع هاتفك على السرير أو تحت الوسادة أبدًا أثناء النوم، اترك الهاتف بعيدًا عن السرير.
•استفد من سماعات الرأس أثناء إجراء أو استقبال المكالمات لتقليل التعرض للإشعاع بشكل كبير.
•لا تنغمس في المكالمات الهاتفية لمدة أطول، تفضل سماعات الرأس أو الرسائل النصية.
• ابدأ في استخدام الشريحة المضادة للإشعاع للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة مثل Envirochip التي تضمن الحماية الكاملة من إشعاع الهاتف المحمول الضار.