طفرة علمية جديدة لإدراك خطر سرطان الثدي على النساء
كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها عن التعرف على أربعة جينات جديدة سيساعد في التشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي عند النساء.
طفرة علمية جديدة لإدراك خطر سرطان الثدي على النساء
وشرح باحثون في جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة وجامعة لافال في كندا، تفاصيل أربعة جينات جديدة، لتحديد النساء الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي بشكل أفضل.
وشاركت في الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Genetics، حوالي أكثر من 2 ألف امرأة، وهي طفرة علمية في تشخيص وعلاج سرطان الثدي، وفقا لما أكده باحثي الدراسة.
وحدد العلماء أربعة جينات جديدة مرتبطة بالمرض وهذه الجينات الجديدة تحدد وتكشف إصابة النساء بسرطان الثدي وهما كما يلي:-
- MAP3K1
- LZTR1
- SAMHD1
- CDKN2A
وقال الباحثون إنه تم إجراء البحث على 26000 امرأة مصابة بالمرض و2.17 ألف امرأة غير مصابة به.
وحسب قول البروفيسور دوغلاس إيستون، من جامعة كامبريدج، المشارك في الدراسة، كشف عن استخدام الباحثون بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة ومن عدة متعاونين في العديد من البلدان.
وقال الباحثون إن تحديد هذه الجينات الجديدة سيساهم في فهم الخطر الجيني لسرطان الثدي.
وحول الدراسة تبين أن هذه الدراسة تساعد على تحسين التنبؤ بالمخاطر من خلال تحديد النساء الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض بشكل أفضل.
وفي هذا الصدد، قال البروفيسور جاك سيمارد من جامعة لافال، المشارك في الدراسة، إن تحسين الاستشارة الوراثية للنساء المعرضات لمخاطر عالية بسرطان الثدي لتعزيز اتخاذ القرار، المتعلق باستراتيجيات الحد من المخاطر والفحص وتحديد خيارات العلاج الأمثل عند الإصابة بسرطان الثدي.