الشد العضلي وسرعة نبض القلب.. 8 آثار جسدية تسببها صدمات الطفولة النفسية
صدمات الطفولة هي نتيجة لأحداث مرهقة للغاية تحطم الإحساس بالأمان، وتجعل الشخص يشعر بالعجز، ويمكن لـ الصدمة النفسية أن تجعل الإنسان يعاني من مشاعر وذكريات وقلق مزعجة لا تزول، ويمكن أن تصيب بالانفصال وعدم القدرة على الثقة بالآخرين.
تأثير صدمات الطفولة على المستقبل
في حين أن الأحداث المؤلمة يمكن أن تحدث لأي شخص، فمن المرجح أن تتعرض لصدمة نفسية بسبب حدث ما إذا كنت تعاني بالفعل من ضغط شديد، أو تعرضت مؤخرًا لسلسلة من الخسائر، كما يمكن أن تنجم صدمات الطفولة عن أي شيء يعطل شعور الطفل بالأمان، بما في ذلك:
- بيئة غير مستقرة أو غير آمنة.
- الانفصال عن أحد الوالدين.
- مرض خطير.
- الإجراءات الطبية التدخلية.
- الاعتداء الجنسي أو الجسدي أو اللفظي.
- العنف المنزلي.
- الإهمال.
يمكن أن يؤدي التعرض للصدمة في مرحلة الطفولة إلى تأثير شديد وطويل الأمد، وعندما لا يتم حل صدمة الطفولة، فإن الشعور بالخوف والعجز ينتقل إلى مرحلة البلوغ، مما يمهد الطريق لمزيد من الصدمات، ومع ذلك، حتى لو حدثت الصدمة التي تعرضت لها منذ سنوات عديدة، فهناك خطوات يمكنك اتخاذها للتغلب على الألم، وتعلم الثقة بالآخرين والتواصل معهم مرة أخرى، واستعادة الإحساس بالتوازن العاطفي.
أعراض الصدمة النفسية
يمكن أن تشمل الأعراض العاطفية والنفسية:
- الارتباك، وصعوبة التركيز.
- الغضب، والتهيج، وتقلب المزاج.
- القلق والخوف.
- الشعور بالذنب، والعار، ولوم النفس.
- الانسحاب من الآخرين.
- الشعور بالحزن أو اليأس.
- الشعور بالانفصال أو الخدر.
الأعراض الجسدية:
قد تسبب الصدمات والاضطررابت النفسية الناتجة عن مرحلة الطفولة العديد من الأعراض الجسدية والتي تشمل:
- الأرق أو الكوابيس.
- التعب.
- الدهشة بسهولة.
- صعوبة في التركيز.
- سباق نبضات القلب.
- الانفعال والانفعال.
- أوجاع والآم.
- شد عضلي.
