أستاذ طب نفسي: مرض الفصام مصاحب للهلاووس السمعية.. والعامل الجيني أبرز الأسباب
كشف الدكتورأحمد علي مصطفى، استاذ الطب النفسي، أن مرض الفصام أحد الأمراض الذهانية وهو مرض عقلي، أما مرض ازدواج الشخصية يختلف عنه، لأنه يندرج تحت الأمراض العصبية.
مرض الفصام
وأوضح الدكتور أحمد علي مصطفى، أن مرض الفصام يصاحبه هلاووس سمعية، لا يشعر بها أحد غيره، مضيفا أنه يتعامل على أنها شيء حقيقي ويتعامل معها.
وذكر أستاذ الطب النفسي، أن الهلاووس المصاحبة لمرض الفصام، يمكن أن تأتي في صورة هلاووس حسية، على سبيل المثال: الشعور بشىء يلامس السيدة عند النوم أو إقامة علاقة جنسية معها أثناء النوم، وهذا النوع من الهلاووس منتشر أكثر بين السيدات.
أعراض الأمراض العصبية
وصف الدكتور أحمد علي، أن الأمراض العصبية، أعراضها تتضمن:
• إدراك المريض إلى حقيقة مرضه وأنه يحتاج إلى علاج.
• التقصير في أداء مهامه الحياتية وعمله.
• القلق النفسي.
• الاكتئاب.
• الأزدواجية في الشخصية.
• الهيستيريا.
• الفوبيا.
• الوسواس القهري.
كما أشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هذه الاختلافات العديدة هي التي تفرق بين مرض الفصام والازدواج في الشخصية.
وأضاف الدكتور أحمد علي، أن في حالة عدم علاج المريض الذهاني الذي يصاب العقل قد يتحول إلى مرض عصبي، وهنا يمكن مرض الأزدواج في الشخصية قد يتحول إلى المرض الذي نطلق عليه الفصام.
وأردف أستاذ الطب النفسي، بأنه من الضروري عدم إهمال المصاب لمرضه، لأن المريض العصبي أحيانا يشعر بآلآم عديدة عن المرض الذهاني.
أسباب مرض الفصام
وذكر الدكتور أحمد علي، أن العامل الجيني يعتبر من أهم عوامل الأمراض النفسية سواء كانت مرتبطة بالأمراض الذهانية كـ الفصام أو الأمراض العصبية كـ ازدواج الشخصية، حتى في حالة عدم ظهور أي محفزات لذلك.
أعراض مرض الفصام
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أنه من أشهر أعراض مرض الفصام هو خلل التفكير، الانعزال نتيجة الخوف من إحساسه الدائم بالمراقبة، الأستحمام بارتداء الملابس خوفا من التصوير والمراقبة، الإهمال بالذات، عدم رغبته في التقرب ممن حوله.
وأضاف أستاذ الطب النفسي، أن ما يقرب من نسبة 25 في المئة، ينتحرون بسبب مرض الفصام، في حالة إهمال علاجه، متابعًا أن علاجه يكون دوائي وجلسات مع الأسرة لكي يقدموا للمريض المساعدة بالدعم النفسي، فضلًا عن المتابعة العلاجية الدورية.