أعراض الفصام المصحوب بجنون العظمة.. استشاري يوضح
كشفت الدكتورة ميرفت حامد، استشاري الأمراض العصبية والنفسية، عن أعراض الفصام المصحوب بجنون العظمة، حيث يعد الانفصام في الشخصية أحد المشاكل التي ربما يعاني منها البعض، ولا يلاحظها سوى الأشخاص المحيطين بالمريض، فمن ضمن الأعراض أن الشخص لا يستطيع التفرقة بين الواقع والخيال.
أعراض الفصام المصحوب بجنون العظمة
وأوضحت استشاري الأمراض العصبية والنفسية، أنه قبل عرض أعراض الفصام المصحوب بجنون العظمة، يجب العلم بأن هذا النوع يعد فرعيا ضمن مرض الفصام.
وأشارت إلى أن هذا المصطلح انتهاء استخدمه من قبل الأطباء النفسيين، حيث أوضحت الجمعية الأمريكية للطب النفسي في 2013، أن هذا المصطلح انتهى، ولم يعد يتم تشخيص فروع الانفصام سوى أنه مرض واحد فقط، ومن ضمن الأعراض ما يلي:
- يعاني من أعراض الانفصام الإيجابية التي تتضمن الهلاوس والأوهام.
- يجد المريض صعوبة التفرقة بين الواقع والخيال.
- يعد الفصام المصحوب بجنون العظمة هو الأكثر انتشارا.
- عادة ما يظهر ويتطور خلال الفترة العمرية من 18 إلى 30 سنة.
- عادة ما يتصور الشخص أحداث غير واقعية.
- كما أنه يشتكي من سماع أصوات غير موجودة.
- طريقة حديثة تكون مربكة.
- لديه اعتقاد دائم أن الأشخاص من حوله يحاولون إيذائه.
- دائما ما لديهم شعور أن هناك من يراقبه.
- يجد صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية مثل النظافة الشخصية.
- كما أنه لا يفضل القيام بأي أعمال.
- يكون لديه زهد وعدم رغبة في تناول الطعام.
التعامل مع مريض انفصام الشخصية
وقالت الدكتورة ميرفت حامد، استشاري الأمراض العصبية والنفسية، إن التعامل مع مريض انفصام الشخصية، ربما يكون يحتاج إلى مجهود كبير، خصوصا أن المرافق عادة ما يعاني من التوتر والقلق والعصبية نتيجة الضغط عليه من قبل المريض، ولكن يجب العلم أن المرافق يكون له دور في علاج مريض الانفصام، فيجب اتباع عدد من النصائح والتي تكون كالآتي:
- عليك أن تعلم أن الفصام يعد مرض نفسي قابل للعلاج والشفاء منه والعودة إلى الحياة الطبيعية.
- يجب على المرافق أن يكون مع المريض خلال جلسات العلاج النفسي، وذلك من أجل معرفة خطة العلاج بشكل سليم.
- القراءة عن مرض الفصام يعد أحد وسائل العلاج والتعامل مع المريض، فهو يوسع مدارك ومفاهيمك حول المرض، ويجعلك لديك القدرة على التعامل مع المريض.
- عليك أن يكون لديك الصبر في التعامل مع المريض دون أن يشعر أنه عبء على من حوله.
- كون حريص على تشجيع المريض على القيام بالمهام اليومية.
- كما عليك الاستماع إلى المريض واعطاءه وقت ومساحة من الكلام والحديث.
- أجعل المريض يشعر أنه محبوب ومرغوب من حوله.
- عليك أن تبسط المعلومة عند طلبها من المريض.
- امدحه كثيرا.. فهذا يساعد على القيام بالكثير من الأعمال.
