أعراض الفصام الإيجابية.. أبرزها الهلاوس والأوهام
كشفت الدكتورة ميرفت حامد، استشاري الأمراض العصبية والنفسية، أن أعراض الفصام الإيجابية، يقصد بها أن الوظائف العقلية مازالت موجودة ولكن تعمل بشكل غير طبيعي، مشيرة إلى أن هناك الفصام السلبي، وهو يعني غياب الوظائف العقلية التي كان من المفترض أنها تعمل بشكل طبيعي.
أعراض الفصام الإيجابية
ورصدت استشاري الامراض العصبية والنفسية، أعراض الفصام الإيجابية، والتي تكون عبارة عن الأوهام وأيضا الكلام غير طبيعي أو غير منظم، كما يكون السلوك مشوش، وإليكم أبرز الأعراض:
- يصاب 90% من الفصام، بما يسمى "الأوهام"، وهو الشعور أن هناك حدث حقيقي، إلا أن هذا وهم ولم يحدث من الأساس.
- وربما يكون المصاب يعاني من وهم مرجعي، أن أنه يعتقد أن المذيع في التلفزيون يوجه له هو فقط النصيحة.
- وهناك أوهام العظمة وهو شعور ينتاب المريض بأنه شخصية مشهورة أو مهمة للغاية في وسط المحيط به، وربما يصل الأمر إلى أنه يشعر بأنه نبي من أنبياء الله، وأنه لديه قدرة غير طبيعية مثل الطيران في السماء.
- وربما يعاني من أوهام السيطرة، حيث يشعر المريض بأن هناك قوة خارجية تسيطر عليها، ومن ضمنه أنه يشعر بأن هناك جهة ما تسرق الأفكار التي تكون في دماغة.
- وقد يعاني مريض الفصام الإيجابي من الهلوسة، فهو يعتقد أن هناك أصوات أخرى، وعادة ما تكون هلاوس صوتية، فهو لديه اعتقاد أن الحديث الداخلي، يكون ناتج من مصدر خارجي.
- ويعاني أيضا من الكلام المشوش، حيث يجد المريض صعوبة في التركيز وتسلسل الأفكار، حيث تكون الأسئلة غير منطقية، وأيضا الأجوبة.
- وأيضا يعاني المريض من السلوك المشوش والذي يكون عبارة عن عدم القدرة على الاعتناء بالنفس، ويكون هناك انخفاض في الأداء اليومي العام، كما يعاني المريض من ردود عاطفية غير متوقعة مثل الضحك وقت الحزن، والعكس، ويجد المريض صعوبة في التحكم في انفعالاته.
أعراض الانفصام السلبية
وفيما يخص أعراض الانفصام السلبية.. قالت الدكتورة ميرفت حامد، استشاري الامراض العصبية والنفسية، أن الفصام السلبية يكون في الوظائف العقلية مغيبة فكان من المفترض أن تكون تعمل بشكل طبيعي، ويكون الأعراض ما يلي:
- يشعر المريض بعد وجود الحافز للحياة.
- وأيضا يكون هناك الشعور بعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
- يجد المريض صعوبة في التركيز.
- ليس لديه اهتمام بأي أنشطة اجتماعية.
- كما تكون تعابير الوجه ثابتة.
- وأيضا يكون هناك رتابة في الصوت مع تغير المواقف.
- ليس لديه القدرة على التواصل البصري.
- وأيضا يكون هناك تعادل العواطف، حيث يشعر المريض بأن الحزن والفرح واحد.
- يجد صعوبة في التعلم.
- ليس لديه القدرة على الاستجابة للآخرين.
- بالإضافة إلى صعوبة في إنجاز العمل.
وأشارت إلى أن هذه الأعراض تحدث بشكل تدريجي، ولا يدركها المحيطون بالمريض إلا بعد فترة طويلة من الإصابة، فمن الصعب التعرف على هذه الحالة خلال فترة المراهقة، فمن الطبيعي يكون هناك تغييرات سلوكية في الشخص.