هل يقي فيتامين ب17 من الأمراض السرطانية؟.. استشاري يوضح
يعتبر فيتامين ب من أبرز الفيتامينات القابلة للذوبان في المياه والتي تلعب دورا مهما في الجسم، إذ إن هذه الفيتامينات تكون متواجدة في مجموعة من المنتجات الغذائية مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان والمكملات الغذائية.
عائلة فيتامينات ب
- فيتامين ب1 (الثيامين)
- ب2 (الريبوفلافين)
- ب3 (النياسين)
- ب5 (حمض البانتوثنيك)
- ب6 (البيريدوكسين)
- ب7 (البيوتين)
- ب9 (حمض الفوليك)
- B12 (الكوبالامين)
ما هو «فيتامين ب17» وهل يمكنه بالفعل الوقاية من السرطان؟
يقول الدكتور سهيل قريشي، استشاري أول الأورام، فورتيس شاليمار باغ، إن مادة فيتامين ب 17، تعرف باسم أميغدالين أو ليتريل، وتم استخراج المادة للمرة الأولى في عام 1830 من بذور اللوز المر.
واستخدام الأميغدالين أو اللايتريل كعلاج للسرطان أمر مثير للجدل ولا يدعمه أي دليل علمي، وفي أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، تم الترويج لأميجدالين ولايتريل كعلاجات بديلة للسرطان، ولكن عادت بالفشل التجربة.
ووفقا للدراسات، تبين أنها مادة ليست فعاله فقط ولكنها أيضا سامة ومميتة، فهي تسمم الإنسان بالسيانيد، وهذه المركبات ليست فيتامينات ولا تعالج السرطان.
وأن مادة فيتامين ب 17 التي تم التروجيج لها من جانب بعض العلماء، ليست من الفيتامينات ولكنها من لاتريل، وهي مركب مصنع جزئيًا من مادة أميغدالين الطبيعية.
عدم وجود أدلة علمية
وفي وقت سابق، أصدرت مؤسسة كوكرين مراجعة منهجية، بهدف تحديد ما إذا كان هناك دليل علمي، ولكن النتائج ربطت بين الليتريل أو الأميغدالين بارتفاع خطر التسمم بالسيانيد، خاصة عند تناوله عن طريق الفم.
فشلت العديد من الدراسات والتجارب السريرية في إثبات أي تأثيرات مفيدة مضادة للسرطان للأميغدالين أو اللايتريل.
ووفقا للدراسات، تبين أنه يحتوي الأميغدالين على جزيء السيانيد، وهو يسبب التسمم لجميع الخلايا في الجسم، وليس الخلايا السرطانية فقط، بل يمكن أن يؤدي تناول الأميغدالين بكميات كبيرة إلى التسمم بالسيانيد، والذي يمكن أن يهدد الحياة.
