الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة حديثة تتوصل إلى الطريقة التي تجعل الحشيش وشبائهه يُعالج الالتهاب

الجمعة 01/سبتمبر/2023 - 09:30 ص
CBD
CBD


استطاعت دراسة جديدة معرفة الطريقة التي تجعل القنب وشبائه ( الحشيش)، خاصة CBD، فعالة في تقليل الالتهاب، وهذا قد يساعد على تطوير طرق علاجية جديدة لعلاج الأمراض الالتهابية مثل الربو، وفق دراسة نُشرت في مجلة Cell Chemical Biology.

استخدام الحشيش لعلاج الألتهاب

في السنوات الأخيرة، تحول الحشيش بسرعة من كونه عقارًا غير مشروع تمامًا إلى عقار تمت الموافقة على استخدامه لعلاج عدد من الحالات الطبية حيث يحتوي على تيربينويدات نشطة بيولوجيًا، يُشار إليها مجتمعة باسم القنب، والتي تشمل الكانابيديول  (CBD)، ودلتا -9-رباعي هيدروكانابينول (THC)، والكانابيجيرول (CBG).

حشيش

هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها التأثيرات المضادة للالتهاب للحشيش، ولكن الفرق أن العلماء استطاعوا هذه المرة معرفة كيفية تأثيرها والطريقة التي تعمل من خلالها وتتصدى للالتهابات.

اختار الباحثون 8 شبائه القنب النشطة بيولوجيًا، بما في ذلك CBD وTHC وCBG، لمعرفة كيفية تفاعلها مع الإنزيمات الرئيسية المسببة للالتهابات، وتأثيرها على إنتاج وسطاء الدهون التي تنظم جميع مراحل الالتهاب ويمكن أن تنتج تأثيرات ضارة إذا تم إنتاجها بشكل مزمن.

لكن الباحثين وجدوا أنه من بين جميع أنواع القنب التي تم اختبارها، كان CBD أقوى منظم للاستجابة المناعية. لقد قرروا أنه قام بتنشيط إنزيم 15-lipoxygenase (15-LOX) لإنتاج وسطاء متخصصين مؤيدين للحل (SPMs)، يتمثل دورهم في إنهاء العملية الالتهابية وتعزيز تجديد الأنسجة والعودة إلى التوازن. كما أنه يثبط إنتاج جزيئات التهابية تسمى الليكوترين.

وقد شوهدت هذه النتائج في مزارع الخلايا قبل تأكيدها في التجارب على الفئران المصابة بالتهاب الصفاق المستحث.

على الرغم من أن CBD  مضادًا قويًا للالتهابات أكثر من شبائه إلا أنه لا ينتج تأثيرًا نفسيًا مثل تأثير THCويقول الباحثون إن دراستهم يمكن أن تؤدي إلى استراتيجيات علاجية جديدة باستخدام اتفاقية التنوع البيولوجي لعلاج الأمراض الالتهابية مثل الربو.