الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل الموز يقي من السرطان؟.. دراسة تجيب

الخميس 28/يوليو/2022 - 08:00 ص
الموز الأخضر
الموز الأخضر


كشفت دراسة جديدة فوائد عدة يمكن الحصول عليها عند تناول الموز، إذ أكدت الدراسة أن تناول ثمرة واحدة من الموز يوميا، يمكن أن يقي من أنواع عدة من السرطان.

شرط وحيد

لكن العجيب في الأمر ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، من أنه من الضروري أن تكون ثمرة الموز التي يتم تناولها لهذا الغرض، خضراء اللون وغير ناضجة.

لماذا نتناول الموز غير الناضج؟

ويرجع السبب وراء اختيار الموز الأخضر وغير الناضج إلى احتوائه على كمية من النشا المقاوم، الذي وُجد أنه يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، لدرجة تصل إلى أكثر من النصف.

النشا المقاوم

ويعتبر النشا المقاوم أحد أشكال الكربوهيدرات إذ يمد الإنسان بالطاقة، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول الشوفان والحبوب والفاصوليا وبشكل أقل في الموز.

كيف يقلل الموز خطر الإصابة بالسرطان؟

وأجري العلماء البريطانيون المشاركون في الدراسة أبحاثا على 1000 مريض بمتلازمة لينش، وهي حالة وراثية تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، مثل: سرطان القولون، وسرطان بطانة الرحم، وغيرها.

وعلى مدى عامين في المتوسط، أعطى الباحثون المشاركون في الدراسة وجبة من النشا المقاوم تتضمن ثمرة من الموز الأخضر غير الناضج، فوجدوا أن الموز على هيئته غير الناضجة يمكن أن يقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان في أنحاء مختلفة من الجسم، بنسبة قد تصل إلى 60%، باستثناء الإصابة بسرطان الأمعاء، الذي وُجد أن الموز الأخضر غير الناضج لم يقلل من خطر الإصابة به.

كما خلصت الدراسة إلى أن الموز، كان له تأثير وقائي في التغلب على السرطانات التي تصيب الجهاز الهضمي العلوي، مثل: سرطان المريء، وسرطان البنكرياس، والتي يصعب اكتشافها.

النشا المقاوم وتقليل خطر الإصابة بالسرطان

وفي هذا السياق، قال جون ماذر، وهو أستاذ التغذية البشرية في جامعة نيوكاسل: «وجدنا أن النشا المقاوم يقلل من مجموعة من السرطانات بنسبة تزيد على 60%».

وأضاف أستاذ التغذية البشرية في جامعة نيوكاسل أن التأثير كان أكثر وضوحا في الجزء العلوي من القناة الهضمية، مؤكدا: «هذا مهم، لأن سرطان الجهاز الهضمي العلوي يصعب تشخيصه، وغالبا لا يتم اكتشافه مبكرا».

وتابع أستاذ التغذية البشرية في جامعة نيوكاسل أن جرعة النشا المقاوم التي تم الاعتماد عليها في التجربة تعادل تقريبا تلك الموجودة في ثمرة واحدة من الموز غير الناضج.

ولفت جون ماذر إلى أن النشا الموجود في الموز يقاوم التحلل، ويصل إلى الأمعاء، حيث يمكنه أن يغير من نوع البكتيريا التي تعيش هناك.