كيف يمكن علاج صداع كورونا؟.. احذر الإفراط في المسكنات
كيف يمكن علاج الصداع المترتب على كورونا ؟، سؤال هام يحتاج لإجابته الكثيرون ممن تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا أو ذووهم؛ لذا أكدت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب أنه يمكن علاج الصداع المترتب على كورونا، من خلال تناول بعض مسكنات الألم المعروفة، دون استشارة الطبيب أي أنها علاجات لا تحتاج لوصفة طبية خاصة مثل: الإيبوبروفين أو الديكلوفيناك أو حمض "أسيتيل الساليسيليك"؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية كيف يمكن علاج الصداع المترتب على كورونا ؟.
كيف يمكن علاج الصداع المترتب على كورونا ؟
وعن كيف يمكن علاج الصداع المترتب على كورونا ؟، لعل من أبرز الأعراض التي يعاني منها الكثيرون ممن تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا عقب التعافي بأسابيع أوحتى أشهر، هو الشعور بالصداع المستمر، والذي قد يكون بشل يومي لدى بعض الحالات.
وعلى الرغم من الجمعية الألمانية لطب الأعصاب قد أتاحت إمكانية استعمال مسكنات الألم دون روشتة طبية، ولكنه في الوقت ذاته حذرت وبشدة من تناول خطورة تناول هذه المسكنات بصورة يومية؛ إذ أنها قد تُحدث أضرارًا محتملة وغيرمرغوبة في الكلى على المدى البعيد، كما أنها قد تسفر في حال المداومة على استعمالها لمدة أسبوعين، إلى احتمتلية التعرض للإصابة بـ" الصداع الناجم عن الأدوية.
وأشارت الجمعية إلى ضروة تناول المسكنات، بمنتهى الحرص والحذر، ومحاولة مكافحة الشعور بالصداع بعدة طرق مختلفة ومن أبرزها: الخروج للتمشية وتنفس الهواء، فضلا عن ممارسة بعض تمارين التأمل والاسترخاء مثل:اليوجا، وفي حال عدم نجاح كل هذه الطرق في القضاء على الصداع، فهنا يحب عليك ضروة التوجه لطبيب متخصص في الأعصاب واستشارته في الأمر.
الصداع من الأعراض المستمرة لفيروس كورونا والتي يمكن أن تستمر لأسابيع أو حتى أشهر بعد أن تكون نتيجة اختبار كورونا إيجابية، وهو من الأعراض التي قد تستمر بعد التعافى من الفيروس التاجى، في هذا التقرير نتعرف على طرق علاج الصداع المرتبط بفيروس كورونا، بحسب موقع "كليفيلاند كلينيك".
كيف يحدث الصداع ما بعد كورونا؟
وعن كيف يحدث الصداع ما بعد كورونا ؟، ذكر الخبراء أنه عقب الشفاء من كورونا بعدة أسابيع أحيانا شهور، يشعر المتعافي بحالة من الصداع بكل يومي ومستمر، وقد يمكن ذلك لعدة أشهر، حتى وأن كانت أعراض فيروس كورونا كانت خفيفة لديهم .
وأوصح الخبراء أن الصداع الناتج عن فيروس كورونا، يكون عبارة عن ألمًا يزداد ويتفاقم على مدار اليوم، وطوال أيام الأسبوع.
وفي حال كان الشخص يعاني بشكل معتاد قبل إصابته بكورونا بنوبات من الصداع النصفي، فقد يزداد الصثداع حدة بعد إصابته بكورنا وقد يستمر ألمه لعدة أسابيع وأحيانا عدة شهور.
علاج الصداع الناتج عن فيروس كورونا
وعن علاج الصداع الناتج عن فيروس كورونا، والذي غالبا ما يكون صداع يومي ومستمر مرتبط بكورونا، فعلاجه ليس سهلأ ؛ لعدم وجود أى سبب واضح للألم.
كما أن الأبحاث العلمية التي أجريت على فيروس كورونا، لم تتوصل حتى الآن، إلى سبب استمرار الصداع عقب التعافي من كورونا، كما ان عمليات مسح الدماغ للأشخاص الذين يعانون من الصداع المستمر عادة ما تكون طبيعية.
جدير بالذكر أن الصداع غالبًا، ميكون أحد الأعراض المتعددة طويلة الأمد التي قد يواجها المرضى المتعافون من كورونا، وبكون صداع كورونا شديد الصعوبة سواء في العلاج أو التحكم فيه.
ويعتمد غالبية الأطباء في علاج الصداع المترتب على كورنا في اتباع مجموعة متنوعة من الخيارات حتى يتم الوصول للعلاج المناسب، مثل استخدام الأدوية بالتزامن مع اتباع تقنيات إعادة التأهيل النفسي والجسدي، فليس هناك طريقة معينة يمكن منن خلالها تحقيق الشفاء المرجو.
