أسباب فرط تعرق الوجه.. وخطوات لعلاج المشكلة
ينتج العرق لحاجة الجسم للترطيب عند ارتفاع درجة الحرارة كما أنه يساعد على التخلص من السموم، إلا أن الإفراط في تعرق الوجه يرجع لأسباب متعددة يمكن معالجتها بخطوات ومستحضرات البشرة.
نسبة التعرق تختلف بين منطقة وأخرى من الجسم، وحتى بين شخص وآخر، إلا أن الإفراط في التعرق يندرج ضمن المشاكل التي تنعكس بشكل سلبي على المظهر.
أسباب فرط تعرق الوجه
من الأسباب التي تؤدي إلى فرط التعرق العوامل الخارجيّة، مثل: ارتفاع الحرارة، والقيام بمجهود، والتعرض لإجهاد نفسي، والتوتر، كما أن الأسباب الداخلية المؤثرة فهي: زيادة الوزن، أو الخلل في عمل الغدد التي تفرز العرق، أو حتى اضطرابات هرمونيّة.
علاجات فرط تعرق الوجه
العناية المناسبة بالبشرة لها دور في تخفيف حدة التعرق، والأفضليّة في هذا المجال لتنظيف الوجه صباحًا ومساءً بصابون مرطب أو مطهر نسبة حموضته قريبة من نسبة حموضة البشرة، كما ينصح بعد غسل الوجه بتجفيفه ووضع كريم مرطب.
كما ينصح بالامتناع عن التدخين، والتخفيف من شرب القهوة التي تُنشط غدد التعرق، إلى جانب ذلك يُنصح بشرب الماء للحفاظ على توازن حرارة الجسم وممارسة تمارين التنفّس والعمل على تخفيف التوتر.
مستحضرات مضادة لـ تعرق الوجه
يساعد استعمال بعض مستحضرات الماكياج في التخفيف من حدّة تعرّق الوجه:
اللوشن: يُنصح باختياره بما يتناسب ونوع البشرة، وبتطبيقه بعد استخدام الغسول مما يُساعد في التخفيف من حدّة تعرّق الوجه.
البودرة الشفافة: يُساعد استعمال هذه البودرة بعد كريم الأساس في ضبط تعرّق البشرة، وهي تمتصّ الرطوبة وتحول دون لمعانها.
الماسكارا المضادة للماء: تسهم في ثبات ماكياج العينين وتحول دون سيلانه بفعل التعرّق. يمكن الاستعانة أيضًا بآيلاينر مضاد للماء في هذا الإطار.
أحمر الشفاه: يُنصح باختيار الأنواع الغنيّة بالشمع كونها لاتزول بسهولة بفعل التعرّق.