أسباب الاحتراق الوظيفي.. أبرزها نقص الدعم
كشف كريم المهداوي، استشاري المخ والأعصاب والطب النفسي، عن أسباب الاحتراق الوظيفي، والتي تكون نتيجة العديد من الأسباب التي تحدث لدى الشخص على مدار عمله الوظيفي أو الدراسي، مشيرا إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالاحتراق الوظيفي.
أسباب الاحتراق الوظيفي
وقال استشاري المخ والأعصاب، إن هناك العديد وراء أسباب الاحتراق الوظيفي، والتي أبرزها عبء العمل ومتطلبات الوظيفة، وأيضا تضارب الأدوار، مما يتطلب العلاج أن يلجأ إلى مختص نفسي يساعد الشخص على تخطي هذه المرحلة والتعافي منها، مع الحرص على تنظيم الوقت وممارسة التمارين الرياضية.
عبء العمل ومتطلبات الوظيفة
يؤدي عبء العمل ومتطلبات الوظيفة، إلى أن الشخص يصل إلى مرحلة الاحتراق الوظيفي، حيث يشعر الشخص أنه يشعر بالإرهاق وعدم القدرة على تأدية العمل، ومع استمرار هذا الشعور دون علاج، فإن هذا يؤدي إلى احتراق وظيفي مزمن.
تضارب الأدوار
ويقصد بتضارب الأدوار، أن الشخص يشعر بأن هناك اضطرابات في الآراء والوظائف التي يحصل عليها، الأمر الذي يشعره بالارتباك الشديد والغموض، ويصل في النهاية إلى الاحتراق الوظيفي، ومع استمرار هذا الشعور يكون الشخص يعاني من الاستنزاف المزمن.
الافتقار إلى السيطرة والاستقلالي
أما عن الافتقار إلى السيطرة والاستقلالي، فهو يقصد أن الشخص يعاني من عدم القدرة على السيطرة في نطاق عمله أو يعاني من العجز في اتخاذ القرار النهائي، الأمر الذي يجعله يشعر بالإحباط والعجز، وأيضا يشعر بفقدان التأثير على من حوله، ولا يكون هناك نتيجة لإي مجهود يقوم به.
اختلال التوازن بين العمل والحياة الشخصية
ويتسبب اختلال التوازن بين العمل والحياة الشخصية، إلى أن الشخص يصل إلى الاحتراق الوظيفي، حيث يتسبب العمل في استهلاك أكبر قدر من الوقت والطاقة، الأمر الذي يجعله يترك الأمور الشخصية من أجل العمل.
انعدام الأمن الوظيفي
وكذلك في حالة انعدام الأمن الوظيفي، فإن الموظف ربما يصاب بالاحتراق الوظيفي، الأمر الذي يجعل الشخص يشعر بالقلق من المستمر والتوتر، مما يؤثر على الصحة النفسية، ويقلل من إنتاجية الموظف.
عدم تطابق القيم
وفيما يخص عدم تطابق القيم، فعندما يحدث اختلاف بين قيم الموظف وبين القيم التنظيمية في العمل، فإن الأمر يتسبب في الاحتراق الوظيفي، ومثال على ذلك القيم التنظيمية للعمل تتطلب الغش أو تدليس المعلومات عن العميل، فإن هذا يخالف قيم الموظف، ومن ثم يصاب بالاحتراق الوظيفي.
نقص الدعم
كما يقول خبراء علم النفس أن نقص الدعم يؤدي إلى إصابة الشخص بالإحباط والانعزال عن المجتمع ومن ثم يصاب بـ الاحتراق الوظيفي.