فوائد العلاج بالتبريد.. كيف يرتبط بأداء الرياضيين؟
يمكن أن يكون لـ العلاج بالتبريد تأثيرات متنوعة على الرياضيين، كما قد يؤثر العمر ومستوى اللياقة البدنية ونوع الرياضة على كيفية استجابة الجسم للتعرض لدرجات الحرارة الباردة.
العلاج بالتبريد
ويهدف كل رياضي إلى تحسين الأداء واستخدام أساليب التعافي لتحقيق أفضل أهدافه، ومع ذلك ظهرت طريقة تسمى العلاج بالتبريد في السنوات الأخيرة، وفقا لـ thehealthsite.
يتضمن العلاج بالتبريد بشكل أساسي تعريض الجسم لدرجات حرارة شديدة البرودة لفترة قصيرة من الزمن، حيث يمكن أن يأتي العلاج بالتبريد بأشكال مختلفة، بما في ذلك العلاج بالتبريد لكامل الجسم (WBC) والعلاج بالتبريد الموضعي، وعادةً ما يتضمن فحص WBC دخول غرفة تتراوح درجات حرارتها من -100 درجة مئوية إلى -140 درجة مئوية لعدة دقائق.
ومن ناحية أخرى، يستهدف العلاج بالتبريد الموضعي مناطق محددة من الجسم باستخدام طرق مثل أكياس الثلج أو الهواء البارد، الهدف من العلاج بالتبريد هو تحفيز انقباض الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب وتحفيز عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم إن أمكن.
فوائد العلاج بالتبريد
تتعدد مزايا العلاج بالتبريد، حيث يؤكد أنصار العلاج بالتبريد أن الرياضيين يمكنهم الحصول على مجموعة متنوعة من المزايا من التعرض لدرجات الحرارة المتجمدة، بما في ذلك:
انخفاض الالتهاب: يمكن أن تساعد درجات الحرارة الباردة في تقليل الالتهاب عن طريق تقليل تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
تحسين الانتعاش: من خلال تقليل آلام العضلات وتعزيز إزالة النفايات، يُعتقد أن العلاج بالتبريد يسرع عملية إعادة تأهيل العضلات المصابة.
تخفيف الألم: من خلال تثبيط نبضات الألم مؤقتًا وتخدير النهايات العصبية، قد يساعد العلاج البارد الأشخاص الذين يعانون من الألم.
تعزيز الأداء: وفقًا لبعض الأبحاث، قد يعزز العلاج بالتبريد الأداء الرياضي من خلال زيادة اليقظة، وتحفيز إطلاق الإندورفين، وربما تحسين نقل الأكسجين إلى العضلات.