طرق عدوى مرض قدم الرياضي.. لا ترتدي الأحذية رديئة التهوية
إذا كنت قد سمعت من قبل عن مرض قدم الرياضي، الذي عادة ما يصاب به الرجال والشباب في سن المراهقة أكثر من غيرهم، فهل تعلم طرق عدوى مرض قدم الرياضي؟، فهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور القادمة.
طرق عدوى مرض قدم الرياضي
وعن طرق عدوى مرض قدم الرياضي، يوضح الدكتور محمد فتحي درويش، أخصائي جراحة العظام والعمود الفقري وإصابات الملاعب، أن فطريات قدم الرياضي يسهل انتفالها من شخص لآخر، إذ تنتقل عن طريق عدة سلوكيات، من أبرزها:
- ملامسة أصابع أو أقدام شخص مصاب بالعدوى.
- أو نتيجة استخدام الأماكن العامة والمشي بقدم حافية ومنها: حمامات السباحة العامة، أو غرف تغيير الملابس، وكذلك أماكن الجمبازيوم.
- ومن الوارد أن تنتقل العدوى من شخص تعرّض لهذه الفطريات فينقلها لشخص آخر حتى إذا لو لم يصاب بها، إذ أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة عن غيرهم.
- كما أن الأشخاص أصحاب المناعة المنخفضة مثل: مرضى السكري، ومرضى الإيدز، ومرضى العلاج الكيماوي أكثر يكونون أكثر عرضة للإصابة، وكذلك الأشخاص الذين يرتدون الأحذية لفترة طويلة، وخاصة في حال كانت ضيقة، ورديئة التهوية.
طرق الوقاية من مرض قدم الرياضي
وبخصوص طرق الوقاية من مرض قدم الرياضي، أوصى الدكتور محمد درويش بضروة اتّباع عدة تعليمات خلال ممارسة سلوكيات الحياة اليومية، ومن أبرزها:
- الاهتمام والحرص على نظافة القدمين وتجفيفهما جيدًا عقب غسلهما.
- عدم ارتداء الجوارب لمدة طويلة.
- كما ينصح بارتداء الجوارب القطنيّة الفاتحة والفضفاضة؛ حتى تمتصّ الرطوبة.
- يجب أن نرتدي أحذية مريحة وواسعة، تسمح بدخول الهواء.
- عدم السير وأنت حافي القدمين، وخاصة في الأماكن العامة.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الأخرين؛ مثل مقصات الأظافر.
- وكذلك عدم مشاركة الأدوات الرياضية بين الاشخاص؛ مثل: الأحذية والمناشف.
- كما يفضل غسل الملابس بالماء الساخن، لتعقيمها بشكل جيد من أجل القضاء على الفطريّات.
علاج القدم الرياضي
وعن علاج القدم الرياضي، يؤكد أخصائي جراحة العظام والعمود الفقرى وإصابات الملاعب، أن علاج مرض قدم الرياضي، يتوقف على تحديد الدواء المناسب لنوع الإصابة، ويكون ذلك كما يلي:
علاج سعفة ما بين الأصابع
يعتمد العلاج على استعمال المراهم الموضعيّة الغنية بمركبات الآزول مثل: الميكانوزل والكلوتريمازول، ومركبات الألَيلامين، ويتم استخدام المرهم من مرة إلى مرتين يوميًا، لمدة حوالي أربعة أسابيع.
علاج سعفة الخف
يتمّ من خلال تناول مضادات الفطريّة الفموية، والمحتوي على إحدى المواد الفعالة مثل: الفلوكونازول أو الإتراكونازول أو التيربينافين أو الجرايزوفلفين.
علاج السعفة الحويصليّة
فيما يعتمد العلاج في هذه الحالة على تناول مضادات الفطريّات الموضعيّة، وكذلك العلاجات الفموية.
ويضيف الدكتور محمد درويش أنه عند تعرض المريض لحدوث التهاب ثانوي بكتيري، فهنا يستوجب الحال تناول مضاد حيويّ بالإضافة إلى مضادات الفطريات.