الميلاتونين| كيف يؤثر هرمون النوم على الدورة الشهرية؟
الميلاتونين هو هرمون يتم إنتاجه بشكل طبيعي عن طريق الغدة الصنوبرية في الدماغ. وهو مسؤول عن التحكم في إيقاعك اليومي ودورة النوم والاستيقاظ. إذا كان جسمك لا ينتج ما يكفي منه، فقد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك ببعض المكملات الغذائية. ومع ذلك، يحتاج المرء إلى الحذر من الآثار الجانبية لمكملات الميلاتونين، وبخاصة عند تناولها مع بعض الأدوية مثل وسائل منع الحمل الهرمونية.
كيف يؤثر الميلاتونين على الدورة الشهرية؟
يلعب الميلاتونين دورًا مهمًا في تنظيم الدورة الشهرية لدى الإنسان ويميل إلى الانخفاض مع انقطاع الطمث أو الشيخوخة. من المعروف أن ارتفاع الميلاتونين المتأخر (الفترة التي تلي إطلاق البويضة)، الناتج عن هرمون البروجسترون، يؤثر على التحكم في الدورة الشهرية. لذلك، فإن الاضطراب في مستويات الدورة الشهرية يمكن أن يؤثر على الإباضة وقد يؤدي إلى مشاكل مثل العقم، كما جاء في موقع healthshots.
بما أن الميلاتونين مسؤول عن النوم أيضًا، فعندما يتقطع، يتعطل نومك أيضًا. وهذا قد يسبب مشاكل في الخصوبة. لذلك، من الممكن أن تؤثر التغيرات في أنماط النوم بسبب الميلاتونين بشكل غير مباشر على الدورة الشهرية. تؤثر دورة النوم والاستيقاظ على مستويات الهرمونات الأخرى في الجسم، مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنبه للجريب. تنظم هذه الهرمونات الدورة الشهرية. لذلك، فإن التغيرات في أنماط النوم الناتجة عن تناول الميلاتونين تؤثر بشكل غير مباشر على الدورة الشهرية.
فوائد الميلاتونين
والجدير بالذكر، أن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن الميلاتونين يلعب دورا أساسيا في الجسم بعد النوم، بالإضافة إلى أن الميلاتونين يساعد على معالجة حالات مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة واضطراب مرحلة النوم والاستيقاظ المتأخر والقلق. في حين أن مكملات الميلاتونين قصيرة المدى آمنة بالنسبة لمعظم الناس، فمن الأفضل استخدامها بشكل صارم تحت إشراف الطبيب.
