تناول مكملات الميلاتونين من أجل النوم.. هل تسبب الإدمان أو الحساسية؟
الميلاتونين هو هرمون يساعد على تنظيم النوم، تنتجه الغدة الصنوبرية الموجودة في الدماغ، يتم إفرازه عادةً استجابةً للظلام، ويساعد إنتاجه في تحفيز النوم والحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية، وبالتالي يستخدم بعض الأشخاص مكملات الميلاتونين لتحسين نوعية النوم وتحسين قوة الدماغ.
مما يجعلنا نتساءل هل من الآمن تناول مكملات الميلاتونين، والحقيقة أن هناك الكثير من الخرافات التي تحيط بموضوع استهلاك الميلاتونين.
خرافات عن الميلاتونين
من المهم توضيح بعض الخرافات الشائعة حول الميلاتونين وفق موقع healthshots:
- الميلاتونين حبة منومة
إحدى الخرافات الشائعة حول الميلاتونين هي أنه حبة منومة، في حين أنها ليست كذلك، فهي تساعد فقط في تنظيم ساعة الجسم البيولوجية، بالإضافة إلى أنها لا تحفز على النوم من تلقاء نفسها، وبالتالي يمكن استخدامها بأمان.
- استهلاك الميلاتونين يسبب الإدمان
يعتقد البعض أن الميلاتونين يسبب الإدمان ويتحول إلى عادة بمجرد تناوله بانتظام. والحقيقة أنه لا يحتوي على أي خصائص تسبب إدمان فهو بمثابة دواء للمساعدة في الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية. لكن هذا لا يعني أنها خالية من الآثار الجانبية فقد يعاني الأشخاص من الدوخة والنعاس والقلق والصداع والتهيج. ولذلك لا يجب تناوله إلا بتوصية الطبيب
- الميلاتونين يسبب الحساسية مع مرور الوقت
هناك أشخاص يعتقدون أن الميلاتونين يؤدي إلى الإصابة بالحساسية. ومع ذلك، خلصت الدراسات طويلة المدى إلى أنه لا يوجد تأثير تحسسي له، حيث يعمل الميلاتونين بشكل أساسي كمادة كيميائية طبيعية يتم إنتاجها داخل الجسم. عندما يتم تقديمه على شكل مكمل، فإنه يعزز الإنتاج ويساعد في الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية في الجسم.
- الميلاتونين له تأثير سلبي على ضغط الدم
يشكك الكثير من الناس في أن الميلاتونين له تأثير سلبي على ضغط الدم أو يؤدي إلى زيادة أو انخفاض ضغط الدم، والحقيقة أنه لا يوجد دليل يربط بين الميلاتونين والتأثيرات السلبية على ضغط الدم.
