ورم في المخ.. تفاصيل حول مرض الفنان أشرف مصيلحي
كشفت المخرجة منال الصيفي الحالة الصحية للفنان أشرف مصيلحي، الذي يعاني من التهاب في الدم، قرابة عامين ويخضع للعلاج على يد الأطباء في المنزل؛ حيث يوجد لديه فريق طبي متكامل يجلس معه لمدة 24، بجانب معاناته من ورم خبيث في المخ ولكن زوجته أخبرته بأنه حميد، لكي يتعافى منه سريعا، لأنه لو علم بحقيقة المرض المصاب به ستتضاعف الأعراض.
وطلبت الصيفي من جمهور أشرف مصيلحي الدعاء لكي تتحسن حالته الصحية، نظرا لأنه حالته الصحية تدهورت بعد شهر رمضان الماضي، فقد كان يخضع للعلاج الإشعاعي.
وخضع أشرف مصيلحي في وقت سابق لعملية لإزالة كيس من المياه في الرقبة ولكنه كان حميدا، وتكون عملية جراحية لإزالة الكيس ولعلاج الالتهابات المتكررة نتيجة الورم الموجود.
وفي السطور التالية عبر موقع صحة 24 ننشر لكم تفاصيل حول ورم المخ من حيث الأعراض والعلاج والتشخيص
أبرز أعراض ورم المخ
ويقول الدكتور أحمد عبد الرحمن، استشاري جراحات المخ والعمود الفقري، إنه لا بد أن تكون الأعراض قوية وعنيفة وليست بسيطة تجعل هناك شكا لوجود مشكلة في المخ بداية من الصداع وهو صداع عنيف لا يتوقف، مع زغللة في العيون وساعات المريض يكون لديه خوف من النظر في الإضاءة.
ومن ضمن الأعراض، يضيف: التشنجات وهي لا إرادية والمريض لا يكون على دراية بها والمرافقون من يشاهدونها، مع تنميل وضعف في الجسم وتنميل في الوجه وصعوبة في البلع وأهل المريض يشتكوا أنه بدأ يكون لديه أصوات عالية وقت النوم وهو الشخير.
تشخيص ورم المخ
ويوضح أن التشخيص يتم عن طريق الأشعة المقطعية أوالرنين المغناطيسي «الصبغة»، للكشف عن الأورام، بجانب فحوصات ولكنها تتم بعد التشخيص الأولى للمرض والتأكد من وجود مشكلة
علاج ورم المخ
الجراحة تكون الحل الوحيد وفي أحوال قليلة لما يكون مقاييس الورم بأحجام صغيرة والعلاج الإشعاعي ممكن يكون بديل وفي بعض الاحيان العلاج الكيمياوي يكون بديلا أيضا، قائلا إن أورام المخ بالماضي غير الآن، نظرا لأن الجراحات أصبحت أكثر دقة والتخدير والرعاية المركزة أيضا،
وهناك مجموعة كبيرة من أورام المخ يتم علاجها بالمنظار ولكن ليس كل الأورام، لذا الطبيب المتخصص هو الذي يحدد.
ما الذي يجب فعله مع المريض بعد الجراحة؟
لا بد من تأهيل المريض النفسي والبدني وطمأنته أن المشكلة لها حل والأثار الجانبية ستصبح أفضل ولا بد أن العزيمة والإصرار يكونون موجودين، مع التأهيل البدني فيما بعد مثل العلاج الدقيق يحسن حالة المريض، مضيفا أنه بعد الأورام يحتاج المريض لعلاج إشعاعي أو كيماوي ولابد من طمانة الناس لأن الجرعات أصبحت بدقة أكثر وتأثيرها الجانبي ليس مثل الأول.