هل يفضل تناول حلوى المولد النبوي في وقت محدد تجنبا للأضرار؟
مع قرب المولد النبوي يتناول كثير من أصحاب الأمراض المزمنة السكريات وحلوى المولد بشكل مفرط، مما يؤثر على نسبة السكر في الدم، فضلا عن ارتباط الحلوى بزيادة الوزن، في حالة عدم الالتزام بالسعرات الحرارية الموجودة في كل قطعة.
أهم النصائح لتناول الحلوى في المولد النبوي
وكشف الدكتور رامي صلاح الدين أخصائي التغذية، أنه ينبغي شرب كمية مياة كبيرة يوم المولد النبوي، مما يوازن نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى كمية الإنسولين والمعادن، حيث إن هذه الحلوى بها نسبة معادن وغنية بالكالسيوم، وفي حالة المريض الذي يشكو من خلل في فيتامين دال سوف يتأثر سلبا بكثرة هذه المعادن والكالسيوم، لذا ننبه بضرورة التوازن.
وأوضح الدكتور رامي صلاح الدين، أن الشخص الذي يتناول السكريات وخاصة حلوى المولد النبوي، نجد أن جسم الإنسان حينها رغبته للحلويات لا تتوقف، لذا من الضروري في يوم الاحتفال تقليل النشويات لتحقيق التوازن.
حلاوة المولد النبوي وزيادة الوزن
ومن جهتها، قالت الدكتورة ياسمين الصيرفي، أخصائي التغذية العلاجية، إن حلوى المولد النبوي تتكون من سكر ومكسرات في الأساس، مما يعد مشكلة كبيرة، خاصة في حالة عدم الالتزام بالسعرات الحرارية، حيث إن قطعة الحلوى التي يتراوح حجمها على 100 جرام تتشكل من 400 إلى 500 سعر حراري، إذن يمكن بعد عدة أيام من تناولها نزداد في الوزن إلى ما يقارب من 4 كيلو.
أهمية تناول المكسرات
وذكرت الدكتورة ياسمين الصيرفي، أن المكسرات الموجودة في حلوى المولد النبوي لها قيمة غذائية، حيث إن السمسمية والفولية والفذدقية بهم كالسيوم بنسبة عالية، الحمصية غنية بحمض الفوليك أسيد، وكل المكسرات التي تشمل السمسمية والفولية والفذدقية والحمصية والسودانية بهم أوميجا 9 وأهميته تكمن لمرضى الكوليسترول.
وأشارت الدكتورة ياسمين الصيرفي، إلى أنه يفضل تناول حلوى المولد النبوي في الصباح بعد الإفطار ويليها تناول ما يساعد على حرق هذه السعرات، وعلى سبيل المثال كوب من القرفة حيث يساعد على ثبات نسبة السكر في الدم، وكوب من الشاي الأخضر والبردقوش والجنزبيل مما يذوب الدهون ويسبب حالة من الارتياح للمعدة، مؤكدة أنه لا يفضل تناول حلوى المولد النبوي قبل النوم لكي نستطيع الحرق بعد تناولها وممارسة الرياضة، وأيضا من الممكن تناولها بعد العمل.