الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة حديثة: العمل بجهد مقابل مكافأة منخفضة يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الرجال

الأربعاء 20/سبتمبر/2023 - 05:41 م
صحة القلب
صحة القلب


 كشفت دراسة أجريت على عمال المكاتب أن الرجال الذين يعانون من ضغوط العمل إلى جانب وظيفة تتطلب جهدًا كبيرًا مقابل مكافأة منخفضة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، ويكون لها تأثير مماثل على صحة القلب مثل السمنة، وفق جميعة القلب الأمريكية.

تم تحديد عدد من عوامل الخطر المعروفة المرتبطة بنمط الحياة كأهداف ذات صلة للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، ويشمل ذلك العوامل النفسية والاجتماعية مثل ضغوط العمل، وعدم التوازن بين الجهد الذي تتطلبه الوظيفة والمكافأة التي يتم الحصول عليها.

 لا تشير "المكافأة" إلى الراتب فحسب، بل تشير أيضًا إلى التقدير والأمن الوظيفي.

ضغوطات العمل وعلاقته بالأمراض القلبية

فحصت دراسة جديدة التأثير المشترك لضغوط العمل وعدم توازن الجهد والمكافأة ووجدت أن الرجال يتأثرون بشكل خاص، حيث تسلط الدراسة الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة ظروف العمل لخلق بيئات عمل صحية تعود بالنفع على الموظفين وأصحاب العمل.

وشملت الدراسة 3118 رجلًا و3347 امرأة، تمت متابعتهم لمدة 19 سنة تقريبًا، وشملت الوظائف الأدوار الإدارية العليا والمهنية والفنية والعاملين في المكاتب، وعلى مدار الدراسة، قام الباحثون بقياس معدل الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وضغط العمل.

قاس الباحثون أيضًا جهد العمل والمكافأة واستخدموا مجموع كل المقياسين لحساب نسب عدم التوازن بين الجهد والمكافأة.

ووجدوا أن الرجال الذين تحدثوا عن ضغوط العمل أو عدم التوازن بين الجهد والمكافأة لديهم زيادة بنسبة 49٪ في خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بالرجال الذين لم يتحدثوا عن تلك الضغوطات.

 الرجال الذين أبلغوا عن ضغوط العمل وعدم التوازن بين الجهد والمكافأة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمقدار الضعف (103٪) مقارنة بالرجال الذين لم يفعلوا ذلك.

 ووجد الباحثون أن تأثير الإجهاد الوظيفي وعدم التوازن بين الجهد والمكافأة كان مشابهًا لتأثير السمنة على خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن المثير للاهتمام أنهم وجدوا أن تأثير ضغوط العمل على صحة المرأة لم يكن حاسما.