هل يمكن لصحة الأمعاء أن تؤثر على الحياة الجنسية؟
كثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي يشعرون بعدم الراحة أثناء ممارسة الجنس، ويحدث ذلك بسبب هرمون السيروتونين هو هرمون السعادة في الجسم ويتواجد في الأمعاء، ولكن التهاب الأمعاء يزعج إفراز السيروتونين، مما يؤثر على الرغبة الجنسية، وبالتالي يمكن لجميع الأعراض المتعلقة بالمعدة أن تؤثر سلبًا على حياة الشخص الجسدية والعاطفية والجنسية
الأمعاء والحياة الجنسية:
عسر الهضم يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة
الإصابة بمتلازمة القولون العصبي التي تسبب الإمساك والإسهال وتشنجات المعدة والانتفاخ، يمكن أن تجعل ممارسة الجنس مؤلمة وتضيف ضغطًا عاطفيًا إلى فعل النشاط الجنسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة الجنس يمكن أن تجعل بعض الأشخاص يعانون من أعراض مرض ارتجاع المريء، مثل حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، مما قد يجعل ممارسة الجنس غير مريحة أيضًا، وفق ما جاء على موقع healthshots.
عسر الهضم يمكن أن يقلل مستويات السيروتونين
السيروتونين هو ناقل عصبي يعمل في الدماغ لضبط الحالة المزاجية، وبالتالي يساعد الأشخاص على الشعور بالقلق والاكتئاب بشكل أقل، مما يجعل ممارسة الجنس أكثر متعة، ولكن يمكن أن يتغير نظام السيروتونين بسبب متلازمة القولون العصبي، وعسر الهضم، والغثيان، والقيء، مما يؤثر على المتعة الجنسية.
إمكانية الإصابة بالتهاب المسالك البولية
تعد التهابات المسالك البولية من المشاكل الشائعة بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، فمن الممكن أن يؤدي عسر الهضم إلى تعزيز نمو البكتيريا التي تسبب العدوى المهبلية، مصابين التهاب المسالك البولية أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي، وبالتالي قد تشعر بالكثير من الضغط والألم أثناء ممارسة الجنس بسبب كل شيء.
يمكن أن تؤثر ميكروبات الأمعاء على وظيفة الانتصاب
يمكن للميكروبات المعوية التحكم في مستويات الهرمونات، والوسطاء الالتهابيين، والجوانب الأخرى من وظيفة الانتصاب لدى الذكور، ونتيجة لذلك، فإن الحفاظ على التوازن المناسب لهذه البكتيريا أمر ضروري للصحة الجنسية والعقلية والجسدية.
الأمعاء تسبب التوتر
الإجهاد المتعلق بقضايا الجهاز الهضمي قد يحرمك من الاستمتاع بالسيناريوهات الأكثر حميمية، بل ويعيق محاولات إنجاب طفل، فالجسم بدلًا من إنتاج السيروتونين، سيشعر الجسم بالتوتر، ويفرز الكورتيزول.