اكتشاف خلايا مناعية جديدة توفر الأمل لعلاج مرضى التهاب الأمعاء
وفقا لمؤسسة كرون والتهاب الأمعاء، يتم تشخيص نحو 70 ألف حالة جديدة سنويًا بمرض التهاب الأمعاء، ولسوء الحظ لا يوجد علاج حتى الوقت الحالي للتخلص من الالتهاب نهائيًا، ومعظم العلاجات تعمل فقط على تقليل الالتهاب، وعلى الرغم من التحسينات في العلاج، تظل معدلات الانتكاس مرتفعة، وذلك ما نقله موقع newatlas.
خلايا تُعالج التهاب الأمعاء
لكن الخبر السار هو أن التطورات الحديثة في علم الوراثة والمناعة والأحياء الدقيقة قد أعطت العلماء فهمًا أفضل بكثير للمرض، وبالتالي، أفضل السبل لتركيز الأبحاث على تطوير علاجات مبتكرة له.
وصف فريق تعاوني من الباحثين من معهد فرانسيس كريك، وكينجز كوليدج لندن، ومؤسسة جايز آند سانت توماس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وروبن دارت، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في المؤسسة، مجموعة فرعية من الخلايا التائية المتخصصة والتي تلعب دورًا رئيسيًا في حماية وإصلاح بطانة الأمعاء.
وبالنظر إلى عينات أنسجة القولون السليمة وأنسجة القولون العصبي من 150 مريضًا، وجد الباحثون اختلافًا واضحًا في الخلايا التائية بين المجموعتين.
في الأمعاء السليمة، وجدوا مجموعة قوية من خلايا معينه، ولكن في الأنسجة المأخوذة من مرضى التهاب الأمعاء الالتهابي، كانت هذه المجموعة الفرعية من الخلايا مختلفة، وفي كثير من الحالات مستنفدة بشكل كبير.
إذا تم استنفاد هذه الخلايا المناعية الواقية، فإنها تترك الأمعاء عرضة لتطور المرض. الأشخاص الذين يعانون من سوء إدارة البنك الإسلامي للتنمية يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ووجد الباحثون أيضًا أن مرضى التهاب الأمعاء الذين لديهم خلايا مستعادة وفعالة كانوا أقل عرضة للانتكاس بعد نوبة الالتهاب من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
هذه النتائج لديها القدرة على أن تؤدي إلى علاج سريري أفضل لمرض التهاب القولون وتوفير علامات أكثر حدة لمراقبة تطور المرض والتعافي منه.