تضخم الثدي لدى السيدات والفتيات| السبب وراثي في الأغلب.. واستشاري يكشف وسيلة مهمة للعلاج
كشف الدكتور أحمد محمد الغزالي، استشاري جراحات الثدي، أن تضخم حجم الثدي لدى السيدات والبنات يغلب عليه الجزء الوراثي في كثير من الحالات.
وذكر استشاري جراحات الثدي، أن هناك بعض السيدات والبنات يعانين من أن شكل الثدي لديهن غير متناسق مع الجسم، مما يؤثر على حالاتهن النفسية، ويسبب لهن أيضا مشاكل صحية وعضوية، مضيفا أن السيدات قد يشكون من زيادة حجم الثدي، مما يسبب ضيقا في التنفس والتهابات تزداد في فصل الصيف، فضلا عن أن هناك سيدات لديهن تليفات وألم في الثدي.
تصغير الثدي العلاجي
وأوضح الدكتور أحمد الغزالي، أن الغرض من هذه النوعية من العمليات ليس التجميل بل العلاج من الأعراض التي تشكو منها السيدة في الثدي، مبينا أن الجميع في مثل هذه الحالات من العمليات يعتقد أنها لأسباب تجميلية فقط، وليست بسبب مشاكل صحية تعاني منها.
وأضاف الغزالي، أن من بين المشكلات الصحية التي تتعرض لها السيدة وتصيب الثدي هو ظهور فقاعات نتيجة احتكاك جلد الثدي مع البطن في فصل الصيف والعرق الزائد، مما ينتج عنه التهابات فطرية ورائحة غير لطيفة.
زيادة حجم الثدي
وشرح الدكتور أحمد محمد الغزالي، أن زيادة أحجام الثدي عند البنات في كثير من الأحيان يكون بسبب عيب خلقي، وأحيانا نجد الآباء غير متحمسين لمثل هذه العمليات، لأنهم غير مدركين لأهمية عمليات تصغير الثدي ونتائجها النفسية على صحة بناتهم، مما يجعل الأقارب أيضا يتنمرون على أهمية هذه العمليات، لذا لابد من زيادة الوعي المجتمعي وأن الثدي مثل أي عضو في الجسم ينتج عنه مشاكل صحية وضرورة إدراك أن ليست كل عمليات الثدي للتجميل.
وأشار الدكتور أحمد محمد الغزالي إلى أن 85% من السيدات والبنات يجرين عمليات في الثدي للعلاج على عكس ما هو شائع في المجتمع من مختلف الأعمار والفئات والسنين.
وقال الدكتور أحمد محمد الغزالي، أن هناك حالات أقل من العشرينات تعاني من نمو رهيب في الثدي خلال شهور وأسابيع، مما تتطلب تدخلا جراحيا فوريا نتيجة حساسية غير طبيعية في هرمون الإستروجين.