السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

فيروس كورونا.. صوت السعال قد يساعد في تحديد خطورة الإصابة بـ كوفيد-19

السبت 23/سبتمبر/2023 - 06:31 م
فيروس كورونا
فيروس كورونا


كورونا فيروس شديد العدوى ينتقل عبر الرذاذ الذي يتناثر من أنف أو فم الشخص المصاب عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم، وتشمل الأعراض الحمى والسعال وضيق التنفس وأحيانًا فقدان حاسة الشم أو التذوق.

صوت السعال يحدد خطورة كورونا

ووجدت دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة الجهاز التنفسي الأوروبية، أن صوت السعال يمكن أن يوفر طريقة سريعة وسهلة وفعالة من حيث التكلفة لتحديد مدى خطورة مرض كورونا لدى المرضى، سواء في المنزل أو في أي مكان للرعاية الصحية.

في حين أن معظم الأفراد المتأثرين بفيروس كورونا يعانون من أعراض أكثر اعتدالًا ويتعافون في غضون أسابيع قليلة، فإن الوباء العالمي الناجم عن فيروس SARS-CoV-2 لا يزال يشكل تحديًا صحيًا كبيرًا، وفقا لـ indiatvnews.

وقد يتطور لدى بعض المصابين مرض أكثر خطورة والتهاب رئوي، ما يؤدي غالبًا إلى تشخيص غير مواتٍ.

ورغم أنه تم تطوير بروتوكولات لتقييم المخاطر التي يتعرض لها المرضى، فإن أدوات التشخيص والتنبؤ تعتمد في المقام الأول على طرق التصوير باهظة الثمن والتي يصعب الوصول إليها، مثل التصوير الشعاعي أو الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT).

ولذلك، هناك حاجة لتطوير أداة تشخيصية أبسط وأكثر سهولة تمكن مقدمي الرعاية الصحية من تحديد المرضى الذين تطورت حالتهم أو المعرضون لخطر الإصابة بمرض شديد، وهذا من شأنه تبسيط عملية فرز المرضى وتسهيل التدخل المبكر، حتى في المنزل أو في أماكن الرعاية الأولية.

وأجرى فريق من الباحثين الإسبان دراسة تعتمد على تحليل وتفسير أصوات السعال في المراحل الأولية لـ كورونا، ويتم تقديم هذه الطريقة كأداة تنبؤية محتملة وبسيطة ويمكن الوصول إليها لتقييم خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الوخيم.

وشمل البحث تسجيلات الهواتف الذكية لأصوات السعال الطوعي من 70 مريضًا مصابًا بعدوى SARS-CoV-2، وتم تسجيلها جميعها خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد دخولهم إلى المستشفى.

وأجرى معهد برشلونة للهندسة الحيوية في كتالونيا (IBEC) تحليلا صوتيا لهذه التسجيلات، كشف عن اختلافات كبيرة في أصوات السعال اعتمادا على شدة الحالة التنفسية، وهو ما أكدته سابقا اختبارات التصوير والحاجة إلى الأكسجين الإضافي.

تشير النتائج إلى أنه يمكن استخدام هذا التحليل لتصنيف مرضى كوفيد-19 على أنهم مرضى خفيفين أو متوسطين أو شديدين ولمراقبة المرضى الذين يعانون من كوفيد-19 المستمر.