فوائد العلاج الطبيعي بعد استئصال الثدي.. بينها تحسين الحالة النفسية وتقليل الألم
فيما تخضع الكثير من السيدات إلى جراحة يتم خلالها استئصال الثدي، بسبب إصابته بالأورام السرطانية، ينصح الأطباء بضرورة استكمال العلاج بعد الانتهاء من تلك العملية، بما في ذلك العلاج الطبيعي.
وفيما يبدو العلاج الطبيعي أمرا مستغربا من جانب من يعانين من سرطان الثدي واضطررن إلى استئصاله، إذ يثير هذا الإجراء دهشتهن، ويتساءلن ما الذي يعود عليهن من وراء العلاج الطبيعي، يؤكد الأطباء أنه إجراء مهم للغاية، وله الكثير من الفوائد التي تعود على السيدة التي فقدت ثديها نتيجة استئصاله بسبب الإصابة بـ سرطان الثدي.
في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه أهمية العلاج الطبيعي بعد استئصال الثدي.
استئصال الثدي
غالبا ما يتم استئصال الثدي للتخلص من الأورام السرطانية التي تصيبه، وهو إجراء جراحي يعتبر جزءا من العلاج ككل، إذ إن هناك بروتوكولا علاجيا يتم بموجبه إخضاع السيدة المصابة للعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي والعلاج الطبيعي أيضة.
وتأتي أهمية الحديث عن استئصال الثدي في وقت ينتشر فيه سرطان الثدي بصورة كبيرة بين السيدات حول العالم، إذ إنه وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، التي وردت في أحدث تقرير لها بهذا الشأن، والصادر يوم 12 يوليو الماضي، فإن سرطان الثدي تسبب في 685 ألف حالة وفاة على مستوى العالم، خلال العلام 2020.
وأشارت منظمة الصحة العالمية في تقريرها إلى أن ما يقارب نصف جميع حالات سرطانات الثدي تحدث لدى النساء دون وجود عوامل خطر محددة بخلاف الجنس والعمر، وأن سرطان الثدي يحدث في كل بلد في العالم.
وأكد التقرير أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال تتراوح بين 0.5% إلى 1% فقط.
أهمية العلاج الطبيعي بعد استئصال الثدي
تحرص وزارة الصحة والسكان على رعاية السيدات، وتوعيتهن بضرورة توقيع الكشف الدوري للاكتشاف المبكر لـ سرطان الثدي، إذ يعني اكتشافه مبكرا فرصا أكبر وأفضل للعلاج منه.
وتبذل الوزارة جهودا مضنية، وتقوم بتوفير الفرق الطبية المدربة والمؤهلة للكشف على السيدات واتخاذ ما يلزم من إجراءات في حال ثبتت إصابة أي منهن بـ سرطان الثدي.
وفيما يتعلق بـ أهمية العلاج الطبيعي بعد استئصال الثدي، أعلنت وزارة الصحة أن العلاج الطبيعي في هذه المرحلة يكون ضروريا للعديد من الأسباب، تشمل ما يلي:
تحسين قوة ونطاق حركة الأكتاف.
تقليل الشعور بالألم.
تحسين الإحساس في المنطقة المصابة.
تقليل احتباس السوائل في المنطقة المصابة.
تحسين الحالة النفسية.
تعزيز عمل الجهاز العصبي العضلي داخل الأنسجة المصابة.