طبيب يحذر من أعراض التشوه الرحمي: ظهور نزيف دموي وآلام متكررة
قال الدكتور هشام الشاعر، أستاذ أمراض النساء والعقم والإنجاب، استشاري تأخر الإنجاب والحقن المجهري، إن هناك بعض السيدات يتسببن في ضرر لصحتهن الإنجابية بشكل قد يكون قاسيا للغاية، من خلال تشوه الرحم أو ما يطلق عليه النيش.
وشرح الدكتور هشام الشاعر، أن الولادة القيصرية تتطلب فتحا كاملا في جدار الرحم، مبينا أن الرحم له جدار أمامي وخلفي، وهذا النوع من الولادة يتطلب فتح البطن بطبقاتها المختلفة حتى نصل إلى جدار الرحم ونقوم بفتحه.
وأوضح الدكتور هشام الشاعر، أن جدار الرحم الأمامي، ينبغي فتحه كاملا لخروج الجنين ومن ثم غلقه بالكامل، مضيفا أنه بالنسبة لعمليات استئصال الأورام الليفية، نجد الطبيب غير مضطر لفتح جدار الرحم بشكل كامل.
ولفت الدكتور هشام الشاعر، إلى أن هناك حالات تستدعي الولادة القيصرية من خلال دوافع طبية حقيقية تجبر الطبيب إلى اللجوء لعمليات فتح البطن وجدار الرحم وهناك من يلجأ إليها دون وجود مبررات طبية تستلزم ذلك، حيث إن معدل الولادة القيصرية في مصر من أعلى المعدلات الموجودة في العالم.
أعراض التشوه الرحمي
وأضاف الدكتور هشام الشاعر، أنه يتم اكتشاف التشوه في الرحم عن طريق ظهور أعراض بعد إتمام الولادة الأولى للسيدة، مؤكدا أن هذه الأعراض هي: تساقط نقاط دم نزيفية بعد انتهاء الدورة الشهرية، الآلام الموجودة في منطقة أسفل الحوض وخصوصا أثناء الدورة الشهرية.
التشوه الرحمي
وكشف الدكتور هشام الشاعر، أن السيدة التي تعاني من هذه المشكلات الصحية المرتبطة بـ الرحم، وترغب في إعادة الحمل للمرة الثانية، تجد أنها غير قادرة على الحمل، وفي بعض الأحيان إذا نجحت عملية الحمل لم يكتمل، وعند الفحص نعرف أنها تعاني من التشوه الرحمي أو النيش.
ووصف الدكتور هشام الشاعر، أن النيش يعتبرعدم إجراء عمليات الولادة القيصرية بشكل سليم، مما ينتج عنه التشوه الرحمي، حيث إنه من المفترض بعد الفتح الكامل لجدار الرحم أن يتم غلقه بشكل صحيح ومن المحتمل أن تكون طبيعة السيدة بالنسبة لالتئام الجروح غير منظبطة.
وأردف الدكتور هشام الشاعر، أنه في الإجراء الجراحي لجدار الرحم، يجب أن تكون الحافتان لجدار الرحم بشكل متوازٍ.