بينهم الحوامل وكبار السن.. الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ الإنفلونزا الموسمية
يحرص كثير من الأشخاص على تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية في هذا الوقت من كل عام، استعدادا لانخفاض درجات الحرارة، وزيادة احتمالات الإصابة بنزلات البرد خلال الفترة المقبلة.
ويعد لقاح الإنفلونزا ضروريا إلى حد كبير من أجل الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد، التي تشيع بشكل أكبر خلال فصل الشتاء، لذا ينصح الأطباء فضلا عن وزارة الصحة والسكان بالحرص على تلقيه في كل عام، حتى يمكن تجنب الإصابة أو التقليل من أعراض الإنفلوانزا إلى أقل درجة ممكنة.
وهناك بعض الأشخاص التي يكون اللقاح ضروريا بالنسبة لهم أكثر من غيرهم، إما لضعف مناعتهم أو لمعاناتهم من بعض الأمراض المزمنة أو لكونهم من الفئات المعرضة بشكل أكبر للإصابة المتكررة بـ الإنفلونزا ونزلات البرد.
في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه أبرز الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ الإنفلونزا الموسمية ونزلات البرد، والتي تتطلب الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية للوقاية منها.
الإنفلونزا الموسمية
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تعتبر الإنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة يسببها أحد فيروسات الإنفلونزا.
وهناك ثلاثة أنماط من الإنفلونزا الموسمية A وB وC، وتتفرّع فيروسات الإنفلونزا من النمط A كذلك إلى أنماط فرعية وفقا لتوليفات من بروتينين مختلفين، الراصة الدموية (H) والنورامينيداز (N)، وتقع على سطح الفيروس.
وهناك، من ضمن العديد من الأنماط الفرعية لفيروس الأنفلونزا A، النمطان الفرعيان (A(H1N1 و(A(H3N2 اللّذان يدوران حاليا بين البشر.
ويمكن تقسيم فيروسات الإنفلونزا السارية من النمط B إلى سلالتين رئيسيتين يشار إليهما باسم سلالة B/Yamagata وسلالة B/Victoria.
ولا تصنّف فيروسات الإنفلونزا من النمط B ضمن أنماط فرعية.
وتسري فيروسات الإنفلونزا من النمطين A وB وتسبب الفاشيات والأوبئة، ولهذا السبب، تُدرج السلالات المعنية من فيروسات الإنفلونزا من النمطين A وB في لقاحات الإنفلونزا الموسمية.
ولا يُكشف عن فيروس الإنفلونزا من النمط C إلا في حالات نادرة، ويسبب عادة حالات عدوى خفيفة، وينطوي بالتالي على آثار أقل وطأة على الصحة العمومية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ الإنفلونزا الموسمية
شددت وزارة الصحة والسكان على أهمية تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، من خلال الحصول على اللقاح السنوي لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر.
ويعد التطعيم مهما، وخصوصا للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، ومن بينهم:
السيدات الحوامل.
كبار السن.
الأطفال الصغار.
الأشخاص المصابون بضعف أجهزة المناعة.