علاج رائحة العرق عند النساء.. نصائح عملية سهلة تجنبا لمخاطر الجراحة
هل هناك سيدة لا تبحث عن علاج رائحة العرق عند النساء ؛ إذ تتفاوت رائحة العرق الكريهة في مدى شدتها من شخص لآخر، وهي مشكلة تعاني منها النساء والرجال على حدٍّ سواء ولكنها قد تؤرق وتزعج النساء بشكل أكبر؛ لذا دائما ما يبحثن عن علاج رائحة العرق عند النساء، فدعنا نتعرف سويًا خلال السطور التالية على طرق العلاج المناسبة لرائحة العرق عند النساء.
علاج رائحة العرق عند النساء
وتعتمد طرق علاج رائحة العرق عند النساء، على ضرورة معرفة سبب ظهور هذه الرائحة، ويتم ذلك بسهولة من خلال زيارة الطبيب المختص بالأمراض الجلدية، الذي يحدد الفحوصات البدنية الضرورية، فضلا عن مدى شدة الرائحة.
وهناك بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها بشكل عام لعلاج رائحة العرق عند النساء نهائيًا أو على الأقل محاولة التقليل منها قدر الإمكان، ومن أهمها:
- الحرص على استعمال مزيلات العرق عقب الاستحمام بشكل يومي ؛ إذ انها تسدّ المسام التي يخرج منها العرق، فضلا عن أنها تجعل البشرة حمضية؛ لاحتوائها على الكحول مما يمنع تراكم البكتيريا، وهنا ستزول رائحة العرق.
- كما يمكن أيضا الاعتماد على حقن البوتكس في الغدد الدرقية، لتقليل إفراز العرق ورائحته، ويُمكن للسيدة أن تكرر هذه الحقن كل بضعة أشهر.
- يجب الاهتمام بالاستحمام اليومي، بالمياه الفاترة والصابون لتنظيف الجسم، وطرد البكتريا، فضلًا عن التخلص من بقايا مزيلات العرق السابقة، التي قد تغلق المسام.
- كما يجب أيضًا الحرص على ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة وجيدة التهوية واسعة والأقمشة التي تمتصّ الرطوبة وتساعد على تقليل العرق.
- ومن الضروري أن نهتم جيدًا بتغير الملابس وارتداء ملابس نظيفة يوميًا، مع الحرص على غسل الملابس جيدًا بعد كل استخدام.
- يجب أن تهتم السيدات بإزالة الشعر من تحت الإبطين باستمرار، إذ أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2016م، أن إزالة شعر الإبط يُخفف من رائحة العرق الكريهة؛ إذ أن الشعر يُقلّل من تبخر العرق بشكل طبيعي، مما يعطي البكتيريا وقتًا أكبر لتفتيت روتينات العرق.
- الابتعاد عن التوتر والإجهاد من خلال ممارسة بعض تمارين الاسترخاء والتأمل مثل اليوجا.
- الابتعاد عن الطعمة الغنية بالتوابل والبهارات القوية مثل: الثوم والبصل.
- الإقلال من تناول اللحوم.
- قد تساعد بعض العلاجات الموضعية في التخفيف من رائحة العرق الكريهة مثل بودرة:الشابة أو الشابة الصلبة.
- في حال فشل كافة الحلول السابق ذكرها، قد يضطر الطبيب المعالج إلى إجراء عملية جراحية تعرف بـ استئصال الودي الصدري بالمنظار، يقوم خلالها بقطع الأعصاب التي تتحكم في العرق أسفل جلد الإبط، لكن يجب الحذر بشدة إذ أن هذه العملية قد تشكل مخاطر كبيرة، مثل: تلف الأعصاب والشرايين في هذه المنطقة، ومع ذلك تعد من أنجح وسائل التخلص من رائحة العرق نهائيًا، وذلك وفقا لإحدى الدراسات التي أجريت عام 2019 م.
أدوية لعلاج رائحة العرق
وعن أبرز أدوية لعلاج رائحة العرق، في حال كانت رائحة العرق ناتجة عن مشكلة طبية كامنة، فعلاج هذه المشكلة سيساهم في تخفيف رائحة العرق، أما إذا إذا لم يتم تحديد سبب واضح لمشكلة رائحة العرق، فهناك عدة أدوية يمكن استعمالها لعلاج رائحة العرق، ومنها:
- استعمال أحد مضادات التعرق بروشتة طبية خاصة، وأحيانا يوصى الطبيب باستعمال مضادات للتعرق مع كلوريد الألومنيوم درايسول، وأيضًا إكسراك ايه سي،
- استعمال بعض الكريمات المحتوية على غليكوبيرولات، ولكن بوصفة طبية خاصة، مما يقلل فرط التعرق بالوجه والرأس.
- كما أن هناك أدوية فموية تحتوي على مواد كيميائية تسمح لبعض الأعصاب بالتواصل مع بعضها، مما يقلل العرق، ولكنها قد تسبب جفاف الفم، والزغللة، فضلا عن حدوث مشكلات بالمثانة.
- وهناك كذلك مضادات الاكتئاب التي قد تساعد في تخفيف العرق.
- يساعد العلاج بسموم البوتولينوم مثل: البوتوكس، ومايوبلوك، وغيرها، في حجب الأعصاب المسببة للتعرق بشكل مؤقت، وتستمر تأثيراتها لمدة من ستة ـ12 شهرًا، كما سيحتاج العلاج للتكرار، ولكن يحذر من أن هذا العلاج قد يسب الألم، كما قد يسب حدوث ضعف مؤقت في عضلات المنطقة التي يتم علاجها.