أسباب رائحة العرق.. احذر مرض السكري
تعد رائحة العرق إحدى المشكلات التي تؤرق وتزعج الكثيرين رجالًا ونساءً، وخصوصا خلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة؛ لذا تزايدت عمليات البحث عبر محرك البحث الشهير "جول" عن أسباب رائحة العرق، وهو ما سنحاول أن نتعرف عليه معًا خلال السطور التالية.
أسباب رائحة العرق
وعن أسباب رائحة العرق، يفيد العرق في تنظيم درجة حرارة الجسم، ومن المعتقدات الخاطئة وجود رائحة للعرق، فالعرق عديم الرائحة تقريبًا، والسبب الحقيقي في ظهور رائحة كريهة له أنه عند تعرق الشخص مع وجود بكتيريا على الجلد، فهذه البكتيريا تجد العرق بيئة ملائمة للتكاثر، وعندما تتكاثر البكتيريا تحطم بروتين الكيراتين إلى أحماض مختلفة، ومن هنا تدر روائح العرق الغير مستحبة.
ولهذا يؤكد معظم أطباء الجلدية أن السبب الرئيسي لرائحة العرق يرجع إلى الغدد العرقية والبكتيريا التي تعيش على الجلد؛ إذ يتضمن جسم الإنسان نوعين من الغدد العرقية، وهما:
1ــ الغدد الناتجة: التي توجد في غالبية مناطق الجسم، ويتكون معظم عرق الغدد الناتجة من الماء، ويفيد في تبريد الجلد عندما يشعر الجسم بالحر الشديد.
2ـ وأيضا هناك الغدد المفرزة.
ويقسم الأطباء أسباب رائحة العرق إلى نوعين على النحو الآتي:
أسباب مؤقتة وليست خطيرة
وهي الأسباب المرتبطة بالقيام ببعض الأنشطة الجسمانية أو اتباع عادات غذائية معينة، وفي هذه الحالة تختفي رائحة العرق بزوال السبب، وتشمل:
- بدء مرحلة المراهقة.
- إهمال النظافة الشخصية.
- ممارسة بعض التمرينات الرياضية العنيفة.
- الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجو.
- الوزن الزائد أو السمنة المفرطة.
- تناول الأغذية الغنية بالدهون والزيوت والتوابل الحارة.
- قد تكون رائحة العرق أحد الأعراض الجانبية لتناول بعض أدوية الاكتئاب.
- قد يرجع ذلك لطبيعة جسم الشخص.
أسباب دائمة وتمثل خطورة
ففي حال ظهور رائحة عرق كريهة للإبط أو الجسم فجأة، دون أن يكون لها أي سبب من الأسباب المذكورة سابقًا، قد لا يكون وراء ذلك احتمال الإصابة بمشكلة صحية بالجسم، لكن في حال استمر تلك الروائح النفاذة على الرغم من الاهتمام بالنظافة الشخصية واتباع النظام الغذائي الصحي، فهنا قد يعد هذا الأمر مؤشر في بعض الحالات على وجود مرض معين في الجسم، مما يستوجب ضرورة زيارة الطبيب بشكل عاجل؛ لمعرفة السبب الحقيقي وراء رائحة العرق الكريهة وعلاجه، ومن أبرز هذه الأمراض ما يلي:
- احتمالية الإصابة بمرض السكري.
- أو أيضا ربما يكون الشخص مصاب بأحد أمراض الكلى والكبد.
- أو وجود فرط في نشاط الغدة الدرقية.
أنواع رائحة العرق
وتختلف أنواع رائحة العرق، من شخص لآخر، فلكل حالة سبب، إذ يمكن أن تدل رائحة العرق لدى شخص ما على اتباع روتين حياة خاطئ، فيما تدل لدى الآخر على الإصابة بأمراض معينة، وهنا يجب الانتباه جيدًا، وتشمل أنواع رائحة العرق ما يلي:
- رائحة العرق مثل البصل: ويمكن معالجتها باتباع نظام غذائي صحي، والاهتمام بالنظافة الشخصية اليومية، واستخدام مزيلات العرق.
- رائحة العرق مثل العسل: وهي قد تشير احتمالية الإصابة بالتهاب المثانة، وفي حالة استمرارها يجب التوجه للطبيب المختص.
- رائحة العرق مثل الخل: وفيها تكون رائحة العرق نفاذة للغاية، وغالبًا ما تكون نتيجة نقص بعض الفيتامينات الهامة مثل: فيتامين B، وأيضًا فيتامين D.
- رائحة العرق مثل الكبريت: والتي تحدث بسبب وجود اضطراب بالجهاز الهضمي، ووجود بعض الالتهابات، أو احتمال وجود مشكلات بالكلى أو الكبد، مما يستوجب ضرورة الفحص الطبي العاجل.
- رائحة العرق مثل الأسيتون: والتي قد تكون مؤشرًا على احتمالية الإصابة بداء السكري.
- رائحة العرق مثل الأمونيا: والتي تظهر نتيجة وجود خلل ما في الغدة الدرقية أو تعد مؤشرا على الإصابة بمرض السل، وكذلك يمكن أن تنتج عن سوء الهضم ودخول الطعام في مجرى الدم، وبالتالي يخرج على هيئة عرق.