العثور على الطريقة التي تعمل بها الخلايا الدهنية لفقدان الوزن.. هل ستفتح طريق لعلاج جديد؟
العثور على الطريقة الجزئية التي ستؤدي إلى تحول الخلايا الدهنية من الأبيض إلى البني له إمكانات هائلة لعلاج السمنة وفقدان الوزن بشكل عام، وفق موقع "new atlas".
كشف العلماء كيفية التحكم في وظيفة الأنسجة الدهنية عن طريق تثبيط الإنزيم المتحكم فيها، حيث تضطر الخلايا الدهنية البيضاء إلى توليد الطاقة بسبب النشاط المتزايد باستخدام بروتين فك الارتباط.
تحتفظ الأنسجة الدهنية البيضاء، المسؤولة عن الدهون المخزنة لدينا بالطاقة على شكل ثلاثيات ثلاثية، بينما تحصل نظيرتها البنية على المساعدة من بروتين فك الارتباط المتخصص لتحويل الطاقة الكيميائية إلى حرارة من خلال عملية التوليد الحراري غير المرتعش.
إن جعل تلك الخلايا الدهنية البيضاء أكثر استجابة للآليات التي تستهلك مخزون الطاقة يمكن أن يكون الإنجاز الذي كان العلماء يأملون في تحقيقه في معالجة السمنة.
علاج السمنة
ويعتقد باحثون من كلية الطب بجامعة كولورادو أن النتائج التي توصلوا إليها، والتي ظهرت في الفئران والأنسجة الدهنية من المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين خضعوا لجراحة السمنة، قد تكون مجرد بداية.
عملت الأبحاث لبعض الوقت على التلاعب بالآليات الطبيعية في الخلايا حتى تتمكن بدلًا من ذلك من التركيز على استهلاك الطاقة في الأنسجة الدهنية البيضاء، أو التعامل مثل الأنسجة الدهنية البنية.
عن طريق تثبيط الإنزيم، والذي بدوره يحفز بروتين فك الارتباط يتم تعزيز نشاط الأنسجة الدهنية البنية ويبدأ بدوره في التأثير على الأنسجة الدهنية البيضاء.
عندما تبدأ الأنسجة البيضاء بالتحول إلى اللون البيج، يكون لدى الأدوية المحفزة هدف أفضل بكثير مع مستقبلات أكبر للتشبث بها والبدء في العمل.
وهذا يمكن أن يساعد أولئك الذين يعانون من أمراض مصاحبة مثل مقاومة الأنسولين والالتهابات والتليف.
يخطط الباحثون لمواصلة عملهم على الإنزيم، مع التركيز بشكل خاص على الكيفية التي يمكن أن يساعد بها في تحسين فعالية أدوية السمنة الحالية ومشكلات العلاج المضادة مثل فقدان العضلات وزيادة الوزن.