أسباب نزول الدم من الأنف.. بينها تعاطي المخدرات وارتفاع الضغط
يعرف نزول الدم من الأنف باسم الرعاف، وعادةً ما يبدأ بشكل مفاجئ دون أي إنذار أو تنبيه أولي بذلك، ويقسم نزيف الدم من الأنف إلى نوعين نزيف أمامي وآخر خلفي، حيث يحدث نزيف الأنف بحالات بسيطة بخروج بعض من قطرات الدم من الأنف، كما قد يحدث بحالات شديدة بخروج الدم بكميات كبيرة من الأنف.
سبب نزول الدم من الأنف
ويحدث نزيف الدم بشكل رئيسي لجرح أو تمزّق أحد الشعيرات الدموية في غشاء الأنف، أو بسبب وجود الشعيرات الدموية على السطح الخارجي لغشاء الأنف، ممّا يجعلها أكثر عرضة للإصابة والضرر، تنقسم أسباب المؤدية إلى ذلك إلى قسمين رئيسين هما:سبب نزول الدم من الأنف
هل نزول الدم من الأنف خطير؟
يقول الدكتور أحمد الشاعر أستاذ مناظير وجراحات الأنف والأذن والحنجرة وتجميل الأنف إن نزول الدم من الأنف لا يعد حالة خطيرة، أو تستدعي القلق إلا عندما يكون نزيف الأنف متكررا، حيث يحتاج نزيف الأنف الذي يتكرر 3 أو 4 مرات أو أكثر أسبوعيا.
أسباب نزيف الانف
تنقسم أسباب نزيف الأنف إلى أسباب موضعية، وأسباب عامة نوضحها فيما يلي:
الأسباب الموضعية لنزيف الانف
وتعد أكثر أسباب حدوث نزيف الدم انتشارا ومنها:
الجروح والإصابات نتيجةً للعبث بتجويف الأنف، أو التعرّض لحادث أو إصابة في هيكل الأنف الخارجي، أو نتيجةً لدخول جسم مدبب في تجويف الأنف.
الالتهابات، الإصابة بالتهابات الجيوب المزمن، أو تقرحات الغشاء المخاطي، أو الحساسية من الغبار أو زهور الشجر.
تعاطي المخدرات، يؤدي تعاطي المخدرات عن طريق الأنف بالشمّ إلى تهيّج الأوعية الدموية وتعرّضها للحساسية الزائدة، وضعف شديد في تكوين الغشاء الخارجي للأوعية الدموية.
بعد العمليات الجراحية، حيث يصاب الكثير من المرضى بنزيف الشعيرات الدموية بعد التخدير والخضوع للعمليات الجراحية في منطقة الفم والأذن أو العيون، أو الوجه والفكين.
الأورام، يتعرض كبار السن المصابون بالأورام إلى خروج الدم من الأنف.
علاج الأوكسجين، غالبًا ما يلجأ الأطباء إلى إعطاء الأوكسجين في أنابيب من خلال فتحات الأنف لبعض المرضى، ممّا يؤدّي إلى جفاف أغشية الأنف وتضرّر الشعيرات الدمويّة الموجودة فيها.
الأسباب العامة لنزيف الانف
ومن الأسباب العامة ما يلي:
ارتفاع ضغط الدم.
أمراض الدم، مثل سرطان الدم، والأمراض المختلفة التي تصيب الصفيحات الدموية من تشوّهات وانخفاض في أعدادها وعدم تمكّنها من أداء عملها كما يجب.
الأدوية، ومن أهمها الأسبرين، والأدوية مضادات التخثر، ومسكنات الألم وصداع الرأس، وفقر الدم.
