ما هي أعراض الهيموفيليا؟.. احذر نزيف الأنف المتكرر
يرغب البعض في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض مرض الهيموفيليا؟، فالهيموفيليا تعد اضطرابا نادرا ينتج عنه عدم تجلط الدم بشكل طبيعي نتجية قلة البروتينات الضرورية لتجلط الدم، مما يتسبب في حدوث سيولة في الدم أو نزف مستمر عقب أي إصابة لفترة أطول مقارنة بالأسخاص الذين يكون تجلط الدم لديهم يسيرا بشكل طبيعي، ولكن الجروح الصغيرة لا تعد مشكلة كبيرة؛ لذا هيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما هي أعراض مرض الهيموفيليا؟.
ما هي أعراض مرض الهيموفيليا؟
وللإجابة عن سؤال ما هي أعراض مرض الهيموفيليا؟، يوضح الدكتور أحمد بديوى، استشاري أمراض الدم والمناعة، أن هناك عدة أعراض وعلامات تنذر بالإصابة بمرض سيولة الدم أو الهيموفيليا، مشيرًا إلى أنه من أبرز هذه الأعراض، ما يلي:
- حدوث نزيف شديد في أى عضو من أعضاء الجسم.
- كما أنه من الممكن أن يكون النزيف داخليًا أو خارجيًا، لاسيمًا عند المفاصل والعضلات.
- كما يحدث النزيف عقب العمليات البسيطة مثل: عملية التطهير، أو خلع سن من الأسنان، أو إعطاء حقنة في فترة العلاج، أو أخذ عينات من الدم.
- أو حدوث تورم وألم مع الإحساس بالحرارة في المفاصل.
- أو وجود دم في البول أو البراز.
- أو التعرض لنزيف الأنف المتكرر.
الهيموفيليا عند الأطفال
وعن الهيموفيليا عند الأطفال، يذكر استشاري أمراض الدم والمناعة، أنه عند بداية الطفل بالمشي في خطواته الأولى يمكن أن يسقط بتكرار وأن يصاب بكدمات وجروح ونزف حاد في مفاصل الأطراف، وخاصة في منطقة الركبتين، مع ظهور ألياف وتيبس شديد في المفاصل بسبب النزف الحاد،، فيما قد يعاني الطفل من النزيف بعد الختان، أو وجود نزيف برأس الطفل الرضيع عقب الولادة.
ويضيف أن الطفل المصب بهذا المرض قد يعاني من ضعف عام في العضلات، الذي ينتج عن التهاب في مراحل النزف، وبعد فترة ليست طويلة قد يصبح الطفل معاقًا، وعند سن البلوغ قد يحتاج لإجراء عمليات يتم فيها تغيير المفاصل.
ما هي أخطر أنواع النزيف ؟
ويشير الدكتور أحمد بديوى، إلى أنه من أخطر أنواع النزيف، نزيف الدماغ، والذي يكون من أبرز أعراضه: التشنج وإغماء، موضحُا أن التئام الجرح يتوقف على عمر الشخص المصاب أو نشاطه وحركته.
ما هو مرض الهيموفيليا ؟
وعن ما هو مرض الهيموفيليا؟، يقول استشاري أمراض الدم والمناعة:" قد يتعرض أي إنسان لصدمات أو ضربات في مناطق مختلفة من جسمه والتي تؤدي بدورها إلى النزيف في بعص الأحيان".
ويضيف:" فالوضع الطبيعي أن تقوم مجموعة من الصفائح الدموية بإيقاف هذا النزيف من خلال إغلاق الثقوب التي أصابت الأوعية الدموية المصابة، ولكن لا يحدث ذلك حين يكون الشخص مصابًا بسيولة الدم أو الهيموفيليا أى عدم قدرة الدم على التخثر أو التجلط ؛ نتيجة لأسباب مختلفة".
مرض الهيموفيليا وكيف ينتقل
وحول مرض الهيموفيليا وكيف ينتقل، يلفت الدكتور أحمد بديوى، استشاري أمراض الدم والمناعة، الانتباه إلى أن السبب في الإصابة بمرض الهيموفيليا أو سيولة الدم يعود إلى الاضطراب الجيني المسؤول عن تصنيع وإنتاج عناصر التجلط في الدم سواء كانت هذه الجينات يتمّ توارثها عن طريق الأب أو الأم، موضحًا أن الطفرة الجينية تحدث عند تكوين عناصر التجلط لدى الإنسان، حتى لو لم تكن هناك إصابة لدى الأم أو الأب.
ما أعلى درجات حدة مرض الهيموفيليا؟
وعن ما أعلى درجات حدة مرض الهيموفيليا؟، يذكر أن سيولة الدم تصنف عادة إلى ثلاثة أنواع رئيسة، تختلف تبعًا لاختلاف المعامل المسؤول عن التجلط وتكون على النحو التالي:
هيموفيليا (أ)
وتنتج عن نقص في معامل التجلط الذي يحمل الرقم ثمانية وتسمى بالهيموفيليا الكلاسيكية.
هيموفيليا (ب)
تنتج عن نقص في معامل التجلط الذي يحمل الرقم تسعة وهي أكثر الأنواع شيوعًا في الدول العربية.
هيموفيليا (ج)
تنتج عن نقص في معامل التجلط الذي يحمل الرقم أحد عشر وهي أقل الأنواع انتشارا في البلدان العربية.
علاج مرض الهيموفيليا نهائيًا
وعن علاج مرض الهيموفيليا نهائيًا، يوضح أنه ليس هناك علاج نهائي لهذا المرض، ولكن يوجد علاج يستهدف منع حدوث مضاعفات النزيف، وخاصة نزيف الرأس أو المفاصل، مؤكدًا ضروة المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج؛ تجنبًا لحدوث أي مضاعفات للمرض؛ إذ يقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب على حسب كل حالة على حدة.