أنواع وأعراض الهيموفيليا.. استشاري: مرض وراثي والرجال الأكثر عرضة للإصابة
قال الدكتور محمد فطين أستاذ مساعد واستشاري أمراض الدم بطب قصر العيني، إن مرض الهيموفيليا، هو مرض سيولة الدم، لافتا إلى أن السيولة والتجلط بالدم لابد أن يكون بينهما توازن في جسم الأنسان.
أنواع مرض الهيموفيليا
وأضاف استشاري أمراض الدم، أن الركائز الأساسية التي تلعب في تحقيق التوازن بين السيولة والتجلط هي: كرات الدم البيضاء، والصفائح الدموية، وعوامل التجلط، وفي حالة إصابة الأوعية الدموية يتم تنشيط هذا العوامل، للقيام بوظائفها للتجلط.
وأوضح الدكتور محمد فطين، أن الهيموفيليا لها نوعين، الأول هيموفيليا A، هيموفيليا B، متابعا: أن مشكلة الهيموفيليا أنه عند إصابة الجسم بنزيف محدد، لا يمكن توقف النزيف.
ولفت الدكتور محمد فطين إلى أن الهيموفيليا عبارة عن مرض وراثي، والأكثر عرضة للمرض هم الرجال.
أعراض الهيموفيليا
وأشار بعض الأطباء إلى أعراض الهيموفيليا، حيث حددوا مؤشرات النزيف التلقائي وأعراضه ما يلي:
النزيف الشديد دون سبب واضح بعد التعرض لجروح أو إصابات، أو بعد الجراحة.
الإصابة بالكدمات الكبيرة أو العميقة.
النزيف غير المعتاد بعد تلقي اللقاحات.
وجود ألم أو تورم أو شد في المفاصل.
ظهور دم في البول أو البراز.
نزيف الأنف دون أي سبب معروف.
سهولة الاستثارة لدى الرُّضع.
علاج الهيموفيليا
تتعد التجارب العلاجية الجينية التي يجريها بعض الباحثين لإيجاد علاج طويل الأمد للهيموفيليا، حيث استخدمت التجارب، التي أجريت العلاج الجيني لحقن جرعة واحدة من الجين المفقود في المرضى الذين يعانون من الهيموفيليا، واستمر الجين في العمل في الجسم لأكثر من سنة.
كما يمكن استخدام دواء طبي، عن طريق حقنة تحت الجلد أو كرذاذ أنفي، يقوم بإطلاق العامل الثامن المخزن في بطانة الأوعية الدموية، والذي يمكن أن يكون كافيًا للسيطرة على نوبات النزيف الطفيفة ولمنع النزيف، ومن اللافت أن بعض هذه الأدوية لا تعمل في حالات الهيموفيليا الشديد.
