هل مرض سيولة الدم خطير؟.. استشاري يكشف مخاطره وأسبابه
تحدثت الدكتورة نجلاء عمر، استشاري أمراض الدم والأطفال، عن أمراض سيولة الدم الوراثية، قائلة: التحكم في تجلط الدم في الجسم يكون عن طريق الصفائح الدموية أو عوامل التجلط، وهي 13 عاملا، وفي حالة نقص أي عنصر من هذه العناصر يصاب الشخص بمرض السيولة.
هل مرض سيولة الدم خطير؟
وأضافت الدكتور نجلاء عمر، أنه في حالة إصابة الجسم بجرح، هناك عوامل تنشط لإيقاف النزيف، وتنشيط التجلط، لافتة إلى أن أكثر العوامل التي تتأثر ويحدث بها خلل، هو معامل 8 أو معامل 9، اللذان يتسببان في حدوث ما يسمى بالهيموفيليا، أو ما يطلق عليه مرض النزف الوراثي.
هل مرض سيولة الدم وراثي؟
بيّنت الدكتور نجلاء عمر، أن مرض سيولة الدم أو الهيموفيليا، يطلق عليه مرض النزف الوراثي، نظرا لأنه مرض وراثي نادر، ناجم عن نقص أو غياب أحد عوامل التجلط في الدم.
ويطلق على مرض سيولة الدم العديد من المسميات، منها: الناعور - النزاف - نزف الدم الوراثي، فهو اضطراب وراثي، يحدث غالبًا للذكور، حيث يصاب المريض بنزيف بعد تعرضه، لإصابة أو جرح أو إجراء عملية جراحية، أو خلع أسنان، ويكون معدل النزيف أكثر من الشخص الطبيعي، ويمكن أن يؤدي مرض سيولة الدم لتلف الأعضاء والأنسجة، وتتحدد شدة الإصابة حسب كمية نقص العوامل في الدم، فكلما نقصت زادت شدة المرض.
سيولة الدم الطبيعية
تحديد نسبة السيولة الطبيعية للدم في الجسم، تساعد على الوقاية من المشكلات الصحية التي تسببها نسبة السيولة المرتفعة، ويعرف مستوى السيولة في الدم عن طريق اختبارات الـ INR أو نسبة التطبيع الدولية، وهي عبارة عن مقياس للوقت الذي يستغرقه الدم للتجلط، كذلك اختبار وقت البروثرومبين (PT)، هو عبارة عن اختبار للدم لقياس مستوى السيولة في الدم.
وعند ارتفاع PT أو INR، يدل على أن الدم يستغرق وقتًا أطول للتجلط، وهذا الإطار الصحي للدم، وفي حالة الارتفاع المتزايد لـ PT أو INR، يكون لدى المريض المصاب بالسيولة، ومعرض لخطر متزايد من النزيف.
