دراسة تكشف العلاقة بين قلة النوم وتفاقم الأمراض لدى كبار السن الذين يعانون من السمنة
كبار السن الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين لا ينامون جيدًا، لديهم قوة عضلية وكتلة أقل في أرجلهم وأذرعهم، ويعانون من أعراض القلق والاكتئاب بالإضافة إلى المزيد من الدهون في الجسم مقارنة بالأشخاص الذين ينامون جيدًا، وفقًا لدراسة أجراها باحثون في جامعة ساو باولو في البرازيل، وفق موقع "medical x press".
ارتفع عدد كبار السن الذين يعانون من السمنة المفرطة في جميع أنحاء العالم في العقود الأخيرة، وارتفعت زيادة الوزن بشكل أكبر بين الرجال، وكذلك بين الأشخاص من الجنسين الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا فما فوق، بالإضافة إلى ذلك ارتفعت السمنة بشكل أكبر بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و79 عاما.
تفاصيل الدراسة
وللتحقق من العلاقة بين جودة النوم والمعايير الكمية والنوعية للصحة العقلية والبدنية لدى كبار السن الذين يعانون من السمنة المفرطة، طلب الباحثون من 95 رجلًا وامرأة يعانون من السمنة المفرطة تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر إكمال استبيان جودة النوم واستبيان الصحة العامة الذي يركز على القلق والاكتئاب ونوعية الحياة.
تم تقسيم كبار السن إلى من ينامون بشكل جيد ومن ينامون بشكل سيئ وفقًا لنتيجة PSQI الخاصة بهم. كما تم قياس تكوين الجسم وقوة قبضة اليد.
لقد وجد الباحثون، أن الأشخاص الذين ينامون بشكل سيئ كانت صحتهم الجسدية والعقلية أسوأ، مع حيوية أقل، وأكثر آلام العضلات، وضعف الوظائف الجسدية والعقلية. وكان لديهم المزيد من الدهون في الجسم. وكان لديهم القلق والاكتئاب.
التأثير على الصحة أثناء الشيخوخة
النتائج التي توصلوا إليها بمثابة تنبيه لأهمية نوعية النوم للصحة العامة لكبار السن، وخاصة إذا كانوا يعانون من السمنة المفرطة.
وجود السمنة أثناء الشيخوخة له تأثير على العديد من العمليات الفسيولوجية، مثل الاستجابة البنائية واستقلاب الجلوكوز، كما يؤدي إلى تفاقم الآثار الضارة للشيخوخة على اضطرابات النوم.