كيف يتم تشخيص مرض باجيت؟.. من خلال أشعة الرنتجن
كيف يتم تشخيص مرض باجيت؟.. يرغب الكثيرون في معرفة كيف يتم تشخيص مرض باجيت؟، فمرض باجيت يعد أحد الأمراض المزمنة التي تصيب العظام نتيجة اختلال عملية بناء العظام الطبيعية، إذ عادة ما يكون هناك نظام دقيق لبناء وتفكيك أو هدم العظام، ويتسبب أي اختلال في هذا النظام في ظهور هذا المرض، فيزداد سمك العظام وتكون ضعيفة أو هشة، ومن ثم يعاني المريض من آلام في العظم مع كثرة الكسور، فيها نتعرف خلال السطور التالية على كيف يتم تشخيص مرض باجيت؟.
كيف يتم تشخيص مرض باجيت؟
وللإجابة عن سؤال كيف يتم تشخيص مرض باجيت؟، يؤكد الدكتور أحمد فؤاد، أخصائي أمراض الروماتيزم والمناعة، أنه تشخيص مرض باجيت يعد أمرغاية في الأهمية؛ إذ أن مضاعفات المرض تكون خطيرة جدًا وربما تشكّل خطورة على حياة المصاب في حال عدم علاجها خلال المراحل المبكرة، لافتًا إلى أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها تشخيص مرض باجيت بشكل دقيق، فتقنيات التصوير تعد من أكثر طرق التشخيص أهمية، فضلًا عن أهميتها في تتبع فاعلية العلاج عقب التشخيص ومنها:
التصوير بالأشعة السينية "رنتجن"
يكشف التصوير بالأشعة السينية "رنتجن" عن الإصابة بمرض باجيت في حال إجراؤه بطريق الصدفةً، فيتيح التصوير إظهار الأماكن التي تشهد عمليات امتصاص مرتفعة للعظم، فيكون هناك تضخم العظم أو اعوجاج بشكل العظم، إذ يمر الجسم بتغيرات معينة تشير إلى الإصابة بمرض باجيت منها: الاحساس بصعوبة في القدمين تشبه ما يحدث لدى الأطفال المصابين بلين العظام أو الرَخَد.
فحص التصوير الومضاني أو الأشعة الملوّنة
يتم حقن مادة مشعّة إلى مجرى الدم عند إجراء هذا الاختبار، والتي يتم امتصاصها أو تركزّها بأنسجة العظم الفاعلة بشكل خاص والتي تكون فيها سرعة امتصاص وبناء العظم كبيرة.
ومن خلال هذه التقنية يمكن ملاحظة استيعاب كبير للمادة المشعة والتي تم حقنها في مناطق الإصابة بهذا المرض.
فحوصات مَخبرية أخرى
تساهم بعض الفحصوصات المخبرية في تشخيص مرض باجيت والكشف عن مستوى تركيز مادة الفوسفاتيز القَلَوية في الدم، أو مستوى تركيز الهيدروكسي برولين في البول.
