اختبار لقاح جديد لـ حساسية القطط.. ما الجديد؟
حساسية القطط تعتبر واحدة من أكثر أنواع حساسية الحيوانات شيوعا، والتي تثير مخاوف الكثيرين من مربي القطط، الذين يريدون الاعتناء بحيواناتهم من دون أن تُلحق بهم أي أضرار.
وبينما يعتقد البعض أن سبب الإصابة بـ حساسية القطط هو الفرو أو الشعر، يؤكد الخبراء أن سبب حساسية القطط هو البروتينات التي تكون موجودة في لعاب الحيوان أو في البول او في خلايا الجلد الميتة.
لقاح حساسية القطط
ومن أجل السماح للناس بتربية القطط كأحد أهم هواياتهم التي لا غنى عنها، يقوم العلماء باختبار لقاح مبتكر لـ حساسية القطط.
ووفقا لصحيفة ذي صن البريطانية، سيتم إعطاء ANG-101 للمرضى في مستشفى رويال برومبتون في لندن خلال التجارب السريرية.
وقالت شركة الأدوية الفرنسية الكندية أنجاني إن اللقاح سيكون الأول من نوعه في العالم الذي يثير استجابة مناعية لدى البالغين الذين لديهم حساسية تجاه القطط.
وقال الدكتور لويس فيليب فيزينا، من أنجاني: «نحن سعداء للغاية لأن نهجنا الجديد والواعد في العلاج المناعي لـ حساسية القطط يتم الآن اختباره على المرضى».
وأضاف: «لقد أطلقنا على هذه الدراسة السريرية اسم (الأمل) باعتبارها معلما هاما في برنامج تطوير لقاح أنجاني، والذي من شأنه أن يثير أملًا جديدًا لملايين الأشخاص المصابين بالحساسية في جميع أنحاء العالم»ز
وأردف بأن «ANG-101 هو الأول من مجموعة اللقاحات قيد التطوير والتي تهدف إلى تغطية الحساسية الرئيسية لدى البشر والحيوانات المرافقة».
أعراض حساسية القطط
وفقا لمؤسسة Allergy UK، فإن حساسية القطط هي أكثر أنواع الحساسية الحيوانية شيوعًا، إذ تؤثر على واحد من كل 5 بالغين.
يمكن أن تسبب حساسية القطط مجموعة من الأعراض، تشمل ما يلي:
العطس.
الحكة.
سيلان أو انسداد الأنف.
احمرار العينين والحكة.
السعال والصفير.
علاج حساسية القطط
في الوقت الحالي، لا يوجد علاج لـ حساسية القطط، بالرغم من أنه يمكن استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف الأعراض.
Fel d 1، وهو بروتين ينتج عن طريق أفواه القطط وجلدها، يسبب رد الفعل لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
ويمكن أن ينتشر عندما تقوم القطط بتنظيف فراءها، مما يعطي بعض الناس رد فعل سلبيا.
لا تنتج جميع القطط نفس القدر من مسببات الحساسية، لكن لا توجد قطط لا تسبب الحساسية.
يعمل ANG-101 عن طريق محاكاة شكل Fel d 1 لتغيير استجابة الجسم المناعية له.
وأظهرت الاختبارات السابقة على الحيوانات أن اللقاح تسبب في إنتاج قوي جدًا للأجسام المضادة القادرة على منع رد الفعل التحسسي، وفقًا ما أكده المؤسس المشارك لشركة انجاني، لويك فاي.
وقال البروفيسور ستيفن دورهام، من إمبريال كوليدج لندن، الذي يدير التجربة، إنه يأمل أن يكون اللقاح أفضل من العلاجات الحالية.
وأضاف أن «الهدف النهائي في حساسية القطط هو إيجاد لقاح آمن وفعال وسهل الاستخدام ولا يتطلب علاجًا طويلًا واستجابة دون المستوى الأمثل في كثير من الأحيان والتي تتميز بها حاليا طريقة إزالة التحسس الكلاسيكية».