دراسة: حبوب منع الحمل قد تقلل من الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي
وجدت دراسة أن معدلات الإصابة بـالتهاب المفاصل الروماتويدي كانت أقل بين النساء اللاتي تناولن حبوب منع الحمل مقارنة بأولئك اللاتي لم يستخدمن هذه الأدوية مطلقًا.
ومع ذلك، فإن النساء اللاتي عولجن بالهرمونات أثناء انقطاع الطمث كان لديهن خطر أعلى بنسبة 16٪ للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا مثل هذا العلاج أبدًا، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة أمراض الروماتيزم.
واستنادا إلى بيانات من أكثر من 200 ألف امرأة من قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وجدت الدراسة أنه حتى بعد توقف النساء عن تناول حبوب منع الحمل، كان خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي أقل بنسبة 11٪.
يمكن تفسير التأثيرات المختلفة لحبوب منع الحمل والعلاج الهرموني أثناء انقطاع الطمث من خلال احتواء هذه الأدوية على أنواع مختلفة من الهرمونات. علاوة على ذلك، لا يتم تناولها بنفس الجرعات ويتم استخدامها في فترات مختلفة من الحياة، مما قد يؤثر أيضًا على خطر تطور الحالة.
تفسير آخر محتمل هو التغيرات الفسيولوجية التي تحدث بعد انقطاع الطمث عندما تتغير النسبة بين الهرمونات الطبيعية للمرأة. تتعرض النساء بعد انقطاع الطمث لخطر متزايد للإصابة بحالات متعددة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وهشاشة العظام وسلس البول ومشاكل الفم.
ويأمل مؤلفو الدراسة أن تؤدي النتائج إلى توصيات مستنيرة بشكل أفضل للنساء المعرضات لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي وأن يلعبن دورًا في تطوير أدوية جديدة.
العلاقة بين انقطاع الطمث والتهاب المفاصل الروماتويدي
تشير بعض الدراسات إلى أن انخفاض مستويات الهرمون أثناء انقطاع الطمث يزيد من البروتينات الالتهابية المعروفة بأنها تساهم في التهاب المفاصل الروماتويدي. أشارت الأبحاث أيضًا إلى أن الحالة تتفاقم لدى مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي بعد انقطاع الطمث.