المضادات الحيوية كلمة السر.. ما هو علاج التهاب الحلق؟
علاج التهاب الحلق.. هذا ما يبحث عنه كثير من الأشخاص، وخاصة في أوقات تعاقب فصول السنة، التي تزداد فيها فرص الإصابة بعدوى الحلق التي تتسبب في بعض الالتهابات.
وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بـ التهاب الحلق، وقد تكون هناك أسباب أكثر خطورة مما قد يظنه البعض.
ومع انخفاض درجات الحرارة يتراجع أداء الجهاز المناعي، ومن ثم يصاب كثير من الناس بالعدوى الفيروسية التي يمكنها أن تتسبب في التهاب الحلق، فما هو التهاب الحلق؟
علاج التهاب الحلق
يمكن علاج التهاب الحلق باستخدام العديد من الأدوية التي يحددها الطبيب بعد الانتهاء من تشخيص الحالة، وتشمل ما يلي:
المضادات الحيوية
في حال تشخيص الإصابة بـ التهاب الحلق العقدي، فإن من المرجح أن يصف الطبيب للمريض أحد المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم.
ووفقا لما نُشر في موقع مايو كلينك، ففي حال حصول المريض على مضاد حيوي في غضون 48 ساعة من ظهور المرض، فإن هذا سيقلل من شدة الأعراض، ويعمل على علاجها في وقت أسرع، كما سيقلل من خطر الإصابة بأي مضاعفات، وسيحد من احتمالات انتقال العدوى من الشخص المصاب إلى الآخرين.
ومع تناول العلاج بانتظام، فإن من المرجح أن يتحسن المريض في ظرف يوم أو يومين، لكن في حال عدم ملاحظة أي تحسن خلال هذه المدة فمن الضروري أن يخبر المريض طبيبه المعالج.
أما في حال ملاحظة تحسن في الأعراض، فإن هذا لا يعني أبدا التوقف عن العلاج، إذ إن من الضروري جدا أن يستكمل المريض علاجه لأن التوقف المبكر قد يؤدي إلى انتكاسات للمرض، وإلى مضاعفات مثل الحمى الروماتيزمية أو التهاب الكلى.
أدوية تخفيف الأعراض
عند علاج التهاب الحلق، فقد يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية لتخفيف ألم الحلق وتقليل الحمى، من خلال إعطائه بعض المسكنات مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.