علاج الوسواس القهري.. استشاري يوضح
علاج الوسواس القهري.. يعد الوسواس القهري أحد الحالات المزمنة التي لا يمكن أن يتم علاجها والتخلص منها نهائيًا، ولكن عادة ما يستهدف العلاج التحكم في الأعراض وتخفيفها لكي يمكن للمريض ممارسة حياته بشكل طبيعي، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج الوسواس القهري.
علاج الوسواس القهري
يشير الدكتور كريم المهداوي، استشاري المخ والأعصاب والطب النفسي، إلى أناستشاريعلاج الوسواس القهري يتضمن نوعين من العلاج، وهما العلاج دوائي والعلاج نفسي، لافتًا إلى أنه يمكن أن يتم الجمع بينهما لتحقيق نتائج فعالة للغاية.
ويوضح الدكتور كريم المهداوي، أن طرق علاج الوسواس القهري تكون على النحوالتالي:
العلاج الدوائي
يفيد استعمال أحد أنواع مضادات الاكتئاب من عائلة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية "SSRI" في التقليل من الأفعال القهرية والوساوس، من خلال تعديل توازن كيمياء المخ.
ومن المحتمل أن يسبب هذا الدواء بعض الآثار الجانبية للمريض، التي تتحسن خلال عدة أسابيع بعد أن يعتاد الجسم على الدواء، ومن أبرز هذه الآثار الجانبية المحتملة لمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية ما يأتي:
- الاحساس بالقلق.
- والشعور بالإعياء المستمر.
- بجانب اضطراب حركة الأمعاء، مثل التعرض لنوبات من من الإمساك أو الإسهال.
- والمعاناة من الأرق وصعوبة النوم.
- والشعور بالصداع.
- فضلًا عن قلة الرغبة الجنسية لدى المريض.
العلاج النفسي
يفيد أحد أنماط العلاج النفسي، وخاصة العلاج السلوكي المعرفي في تحسين حالة مريض الوسواس القهري، كما يساعده في التعامل مع القلق والأفكار دون أن يخضع لها.
ومن بين أبرز وسائل العلاج السلوكي المعرفي طريقة Exposure And Response Prevention (EX/R)، والتي تعتمد على تعرض المريض المصاب بشكل تدريجي لأحد مخاوفه، ثم تتم مساعدته على اكتساب مهارة عدم الاستجابة للأفكار الملحة التي يحرضه الوساوس تنفيذها، كأن يلمس الشخص المصاب بالوسواس القهري الخاص بالنظافة، بأحد الأشياء غير النظيفة ويتدرب التدريب على عدم الإسراع إلى غسل وتنظيف يديه.
ويجب العلم بأن هذه الطريقة تتطلب المثابرة والجهد من المريض، ومحاولة تجاوز المخاوف تدريجيًا.
مدة علاج الوسواس القهري
وينوه استشاري المخ والأعصاب والطب النفسي، إلى أنه يجب العلم بأن علاج مرض الوسواس القهري قد يستغرق عدة أشهر حتى نحصل على النتائج الملحوظة والمرجوة.