3 حيل سهلة يستخدمها المعمرون للتخلص من التوتر
هناك 5 مناطق في جميع أنحاء العالم، يطلق عليها اسم المناطق الزرقاء، حيث يعيش السكان بشكل روتيني حتى عمر 100 عام.
ويعتقد الخبراء الذين يدرسون هؤلاء السكان أن طول عمرهم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأسلوب حياتهم وروتينهم، وفقا لما نُشر في صحيفة ذي صن البريطانية.
توتر أقل
ويبدو أن الناس يعيشون في هذه المواقع، وهي: إيكاريا، اليونان؛ ولوما ليندا، كاليفورنيا؛ نيكويا، كوستاريكا؛ أوكيناوا، اليابان؛ وسردينيا بإيطاليا، من المؤكد أنهم يفعلون شيئًا صحيحًا.
وتبين أن أحد ركائز الحياة في هذه المجتمعات هو إيجاد طرق للشعور بقدر أقل من التوتر.
يتعرض سكان المنطقة الزرقاء للتوتر مثلنا تمامًا.
ولكن وفقًا للمؤلف دان بوتنر، الذي درس هؤلاء المعمرين المشهورين جنبًا إلى جنب مع فريق من علماء السكان في محاولة لعكس هندسة طول العمر، يتمتع سكان المناطق الخمس بحيل فريدة للتخلص من مخاوف اليوم والرجوع خطوة إلى الوراء.
وكتب دان: «الإجهاد هو أحد الأسباب الرئيسية للالتهابات المزمنة، كما أن له روابط مباشرة بالقضايا الصحية الرئيسية المرتبطة بالعمر، من الخرف إلى مرض آلزهايمر».
ولكن في حين أن الكثيرين قد يذهبون إلى صالة الألعاب الرياضية للتهدئة، أشار المؤلف إلى أن سكان المنطقة الزرقاء يتبعون نهجًا أكثر لطفًا في العناية بصحتهم العقلية، فيما أسماه «التحول إلى الأسفل».
فيما يلي 3 طرق يمكن القيام بها للتخلص من التوتر.
الحصول على قيلولة
قد تعتقد أن فترة ما بعد الظهيرة مخصصة فقط للأطفال الصغار الذين يشعرون بالغضب ما لم يأخذوا قيلولتهم.
لكن المقيمين من جميع الأعمار في إيكاريا، اليونان، يأخذون هذه الممارسة على محمل الجد.
وبحسب دان، تنام القرية بأكملها خلال وقت القيلولة بعد الظهر.
واقترح إضافة القيلولة إلى الروتين اليومي، ولكن إذا كان الوقت لا يسمح بذلك، فيمكن تخصيص وقت للغفوة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
واستشهد دان بدراسة سويسرية أشارت إلى أن القيلولة بانتظام قد تساعد الناس على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأضاف أنه بالإضافة إلى مساعدة القلب، فإن قيلولة بعد الظهر يمكن أن توازن أيضًا هرمونات التوتر.
واقترحت أبحاث أخرى أن القيلولة يمكن أن تقلل أيضا من خطر الإصابة بالخرف، في حين أوصى بحث آخر بالقيلولة لمدة لا تزيد عن 30 دقيقة.
الصلاة
بالنسبة للأدفنتست السبتيين الذين يعيشون في لوما ليندا، كاليفورنيا، فإن الصلاة هي أكبر وسيلة لتخفيف التوتر.
وبدلًا من الصلاة، يمكنهم أيضًا اللجوء إلى الوساطة أو ببساطة تخصيص بعض الوقت للتفكير في يومهم.
احترم الأسلاف
يتم التعامل مع الأسلاف بأعلى درجات الاحترام في أوكيناوا باليابان.
يبذل العديد من السكان قصارى جهدهم للحفاظ على اتصال وثيق معهم وحتى قضاء بعض الوقت في كل يوم لتقديم احترامهم.
وفقًا لعالم الشيخوخة الدكتور كريج ويلكوكس، فإن هذا الإجراء يقلل من التوتر لدى سكان أوكيناوا، لأنه يسمح لهم بالشعور وكأنهم يتخلون عن مخاوفهم لقوة أعلى وأن أسلافهم يبحثون عنهم.
وبدلًا من التفكير في أفراد العائلة الماضيين، يمكن أيضًا اختيار التركيز على من حولنا والاتصال بأجدادنا مثل سكان سردينيا.