مرضى السمنة يستعيدون وزنًا أكبر بعد نحت الجسم من غير المصابين بها | دراسة
المرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة السابقة والذين خضعوا لعملية نحت الجسم (BC) يستعيدون المزيد من الوزن في المتابعة طويلة الأمد، مقارنة بمرضى BC الذين لم يخضعوا لجراحة السمنة، وفقًا لدراسة في الجراحة التجميلية والترميمية، وفق موقع "medical x press".
أدلة جديدة على زيادة الوزن بعد نحت الجسم
يشير نحت الجسم إلى مجموعة من الإجراءات الجراحية لإزالة الجلد الزائد والأنسجة الرخوة لدى المرضى الذين يعانون من فقدان كبير في الوزن، بهدف تحسين نوعية حياة المرضى، وزيادة الوظائف، ومواصلة تحفيز أنماط الحياة الصحية.
ومع ذلك، هناك بيانات محدودة حول كيفية تأثير جراحة BC على التحكم في الوزن، بما في ذلك الاختلافات المحتملة بين المرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة، مقارنة بالمجموعات الأخرى من المرضى الذين يعانون من فقدان الوزن بشكل كبير.
بالمقارنة مع ما قبل الجراحة، شهد المرضى زيادة في وزن الجسم بنسبة 2.30٪ خلال فترة المتابعة طويلة المدى، وكانت زيادة الوزن أكبر بشكل ملحوظ في مجموعة جراحة السمنة: 4.39%، مقارنة بـ 0.25% في المرضى غير المصابين بالسمنة.
كان متوسط الوقت للوصول إلى أقل وزن للجسم بعد جراحة BC حوالي 4 أشهر. من هذه النقطة، بلغت نسبة استعادة الوزن من خلال المتابعة طويلة الأمد 11.81% في المرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة، مقارنة بـ 7.56% في المجموعة غير المصابة بالسمنة.
ركزت الدراسات السابقة للتحكم في الوزن على المدى الطويل بعد جراحة BC بشكل أساسي على مرضى جراحة السمنة، مع القليل من المعلومات عن مجموعات أخرى من المرضى. استخدمت الدراسات أيضًا مقاييس مختلفة لوزن الجسم، على سبيل المثال، النسبة المئوية لفقدان الوزن الإجمالي المطلق مقابل النسبة المئوية لفقدان الوزن الزائد.
ويضيف الباحثون أنه في حين أن استعادة الوزن تكون أكبر إلى حد ما بالنسبة لمرضى جراحات السمنة، فإن جميع المرضى يميلون إلى استعادة الوزن بعد الوصول إلى الحضيض بعد العمليات الجراحية على الجذع، ويتجاوزون في النهاية وزنهم قبل الجراحة.
