هل تقي مسكنات الألم من الإصابة بـ كورونا؟

غالبًا ما تستخدم مسكنات الألم لتخفيف أعراض نزلات البرد، لكن مع انتشار متحورات كورونا الجديدة هل يمكن أن تساعد هذه المسكنات في علاج كوفيد-19؟

قال الصيدلي عباس كناني، إن تناول أي من هذه الأدوية يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض، خاصة إذا كان المريض يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.

بمجرد الإصابة بفيروس كوفيد-19، ليس هناك ما يمكن فعله لمنع الحمل الفيروسي من التكاثر داخل الجسم والإصابة بالمرض.

ينطبق هذا على فيروس كورونا أو الإنفلونزا أو نزلات البرد، لذا فإن الشيء الوحيد الذي يجب فعله هو بذل كل ما في وسعنا لتخفيف شدة المرض.

وبدلًا من ذلك، نصح الكناني «بالحصول على الكثير من الراحة وشرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف».

من الأفضل لأولئك الذين يشعرون بالأعراض أن يبتعدوا عن الآخرين، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون معهم.

والسبب في ذلك هو أنه يمكن أن يحد من إصابة الفيروس للآخرين.

فوائد الإيبوبروفين والباراسيتامول

كما هو الحال مع كوفيد-19، قال الكناني إن تناول الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لعلاج الأنفلونزا أو نزلات البرد قد يساعد في إدارة الأعراض مثل الصداع وارتفاع درجة الحرارة.

تحث هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) جميع الأشخاص المؤهلين للحصول على لقاحات الإنفلونزا وكوفيد-19 على الحصول على التطعيم الخاص بهم.

الأشخاص المؤهلون للحصول على التطعيم هم:

الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق.

الأشخاص الذين لديهم حالات صحية معينة.

مقدمي الرعاية الصحية.

ويمكن للأشخاص الحصول على لقاحات الإنفلونزا في عيادة الطبيب أو في الصيدلية.

وكما هو الحال مع أي نوع من التطعيم، يمكن أن تكون هناك آثار جانبية خفيفة ومؤقتة.

قد تشمل الآثار الجانبية ألمًا في الجزء العلوي من الذراع، حيث تم إعطاء الحقنة، والصداع.