ما الفرق بين الربو والحساسية الصدرية؟.. علامات مميزة لكل منهما تعرف عليها
ما هو الفرق بين الربو والحساسية الصدرية؟.. كثيرًا ما يخلط البعض بين أعراض الربو والحساسية الصدرية، فكلاهما يتسبب في حدوث أعراض مزعجة للمريض، لاسيما خلال فصل الربيع؛ نتيجة تناثر حبوب اللقاح التي عادة ما تسبب الإصابة بضيق التنفس والسعال الشديد؛ فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو الفرق بين الربو الحساسية الصدرية؟.
ما هو الفرق بين الربو والحساسية الصدرية؟
وللإجابة على سؤال ما هو الفرق بين الربو والحساسية الصدرية؟، توضح الدكتورة شيماء حمدي، أستاذ واستشاري أمراض الصدر والحساسية، أن هناك أسبابا واحدة للإصابة بالربو وحساسية الصدر مما يؤثر في الجهاز التنفسي، إذ يبدأ المريض بالشكوى من سعال قد يكون مصحوبًا بسيلان الأنف أو ضيق في التنفس أو غير ذلك، فضلًا عن اشتراكما في وجود العامل الوراثي ودوره في إصابة الأجيال التالية بالربو أو الحساسية، كما أنه أحيانًا يرجع السبب لوجود تاريخ عائلي للمرضي، فالربو والحساسية الصدرية من الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض المزمنة عند الأطفال.
وتشير استشارية أمراض الصدر والحساسية، إلى أن هناك عدة فروق مميزة بين الربو وحساسية الصدر، فمريض الربو يتميز بوجود سعالٍ مستمر يزداد أثناء الليل، وفي حال تفاقم الأمر، يبدأ ظهور أزيز الصدر، مع صعوبة التنفس.
وتضيف أن حساسية الصدر عادة ما يصاحبها، حدوث احتقان بالأنف والشعور بحكة في العين خلال وقت محددة من العام كموسم تزاوج الأزهار، أو في حال التعرض للطمي أو التراب، أو عند لمس العشب، أو كذلك فرو بعض الحيوانات مثل: القطط.
أنواع الربو
وعن أنواع الربو، تشير الدكتورة شيماء حمدي، إلى أن هناك نوعين من الربو وهما:
- الربو التحسسي، الذي عادة ما تزداد حدة نوباته في حال التعرض للغبار وحبوب اللقاح، أو دخان السجائر، أو معطرات الجو.
- الربو غير التحسسي، الذي قد يحدث حتى مع عدم تعرض المريض لأي مثيرات لجهازه التنفسي، وتزداد شدته في ممارسة تمارين رياضية شديدة، أو في حال التعرض لنزلات البرد، أو التهاب الجيوب الأنفية.
