البيتا كاروتين| تعرف على فوائده.. والكمية اليومية الموصى بها
البيتا كاروتين هو صبغة طبيعية ومضاد للأكسدة ينتمي إلى مجموعة من المركبات المعروفة باسم الكاروتينات، ويوجد في الخضار البرتقالية والأصفر والأحمر وأحيانا الخضراء وكذلك الفواكه. يقوم جسمنا بتحويله إلى فيتامين أ، وهو أمر ضروري لصحتنا.
ما هي فوائد البيتا كاروتين؟
يمكن أن يكون البيتا كاروتين مفيدًا لصحتنا بعدة طرق، فيما يلي أبرزها، وفق موقع هيلث شوتس:
- صحة الرؤية
بيتا كاروتين ضروري للحفاظ على الرؤية الجيدة، حيث يتم تحويله إلى فيتامين أ، وهو ضروري لحسن سير العمل في شبكية العين.
- الحماية من مضادات الأكسدة
ويعمل البيتا كاروتين كمضاد للأكسدة، مما يساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالقلب، كما يقول الخبير.
- دعم الجهاز المناعي
يساهم البيتا كاروتين في تقوية جهاز المناعة، وهو أمر ضروري لتعزيز دفاع الجسم ضد العدوى والأمراض.
- الوظيفة الإدراكية
في بحث نُشر عام 2023 في مجلة Brain Sciences وجد أن مزيج البيتا كاروتين مع العناصر الغذائية ذات الخصائص المضادة للأكسدة العالية مثل الفيتامينات C وE والزنك ترك تأثيرًا على الوظيفة الإدراكية، والتي تشمل التعلم واللغة والذاكرة والمزيد.
- صحة الجلد
البيتا كاروتين قد يحمي أيضًا من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، مما يقلل من خطر حروق الشمس. ويمكنه أيضًا أن يمنح بشرتك توهجًا صحيًا من الداخل إلى الخارج، وهو أمر نريده جميعًا.
ما هي الكمية اليومية الموصى بها من البيتا كاروتين؟
يختلف المدخول اليومي الموصى به من البيتا كاروتين، ولكن المبدأ التوجيهي النموذجي هو نحو 3000 إلى 6000 ميكروغرام للبالغين.
الإفراط في تناول البيتا كاروتين، عادة من خلال المكملات الغذائية، يمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى كاروتين الدم، مما يتسبب في تحول الجلد إلى اللون البرتقالي المصفر. ومع ذلك، لا يعتبر هذا ضارا.
