أعراض حمى النفاس.. واحذري عدم العلاج قد يؤدي للوفاة
أعراض حمى النفاس.. تعد حمى النفاس أو حمى ما بعد الولادة من مضاعفات الولادة الشائعة، وغالبًا ما تنتج عن التهاب بطانة الرحم ولكن يمكن أيضا أن يكون سببها التهاب المسالك البولية.
أعراض حمى النفاس
تقول الدكتورة آمنة الحاجي استشارية النساء والولادة إن هناك أعراضا لحمى النفاس تتمثل في التالي:
- ارتفاع الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية
- وجود ألم في أسفل البطن أو الحوض
- القشعريرة
- الشعور العام بالمرض أو عدم الراحة
- الصداع
- فقدان الشهية
- إرتفاع معدل ضربات القلب
- خروج إفرازات كريهة الرائحة من المهبل.
كيف نفرق بين حمى النفاس والحمى العادية؟
تعرف حمى ما بعد الولادة بأنها ارتفاع في درجة الحرارة لتصل إلى 38.7 درجة مئوية أو أكثر خلال 24 ساعة الأولى من الولادة. أو أن تصل درجة الحرارة إلى أكثر من 38.0 درجة مئوية لمدة يومين متتاليين من الأيام العشرة الأولى بعد الولادة.
كيف أعالج نفسي من حمى النفاس؟
وينبغي اتخاذ التدابير العلاجية حلال حمى النفاس بأسرع ما يمكن، وذلك لتجنب الإصابة بتسمم الدم الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
وتتألف خطة العلاج بشكل أساسي المحاليل الوريدية بالإضافة إلى بعض المضادات الحيوية التي ينبغي أن تعطي حماية ثلاثية من البكتيريا اللا هوائية، البكتيريا إيجابية الجرام، البكتيريا سالبة الجرام .
أسباب حمى النفاس
وتعد حمى النفاس أحد أكثر المضاعفات المرضية خطورة التي قد تصيب الأمهات بعد الولادة، حيث تنشأ نتيجة إصابة الأم بالعدوى البكتيرية اللاهوائية الناجمة عن العوامل التالية:
- عدم تعقيم غرفة العمليات التي تمت فيها الولادة على نحو جيد.
- إهمال الأم للنظافة الشخصية، ولاسيما فيما يتعلق بالشق الجراحي الموجود سواء كانت ناتج عن الولادة الطبيعية أو القيصرية .
- وجود بقايا من المشيمة داخل الرحم .
- عدم إلتزام الأم بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب خاصة المضادات الحيوية والمطهرات .
- نقص مستوى المناعة لدى الأم.