قصور الغدة الدرقية لدى الأطفال.. نصائح مهمة للوقاية
قصور الغدة الدرقية عند المواليد والرضع، في بداية الأمر قد لا يعاني الطفل من أعراض ولا تظهر عليه أي علامات.
وفي حالة عدم اكتشاف السبب وراء قصور الغدة الدرقية لا يتم تشخيص الطفل أو علاجه إلا في مرحلة مؤخرة مما يحدث بطئا في نمو الجهاز العصبي عند الطفل.
أعراض قصور الغدة الدرقية عند الطفل
والمولود الجديد يكون خاملا ويكون فاقدا لشهيته والبشرة يكون لونها أصفر ويصاب باليرقان وعضلاته تضعف ويتعرض للإمساك، وفي حالة اتساع حجم اليافوخ يصبح صوته به بحة وانخفاضا في معدل ضربات القلب، ومحتويات البطن سرعان ما يتم ظهورها ويوجد لديه فتق سري، كل هذه علامات على قصور الغدة الدرقية عند الطفل، كما فسرها الدكتور عبد الله الحبيشي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة.
وأكد أنه توجد العديد من الحالات النادرة، التي يمكن تأخير تشخيصها وعلاج القصور الشديد في الغدة الدرقية أن يعاني الطفل في تأخر في النمو والتعرض للإعاقة الذهنية وقصور في القامة.
وأوضح أنه من ضمن الأعراض أن الطفل يعاني من الجفاف وبقع تظهر على الجلد والتعرض لخشونة في الوجه وانتفاخ في الوجه، وضيق في فتحة الفم مما يؤدي لتضخم في اللسان.
ومن جهته، أكد استشاري الأطفال وحديثي الولادة، أنه في حال وجود الأعراض السابقة لابد من فحص الطفل من جانب طبيب الأطفال للبدء في العلاج.
هذا ما يجب فعله لوقاية الطفل من قصور الغدة الدرقية
ولاكتشاف أعراض الإصابة والتشخيص والعلاج في وقت مبكر لمنع حدوث مضاعفات، يقوم الطبيب بفحص بعد الولادة للطفل، من 3 لـ 5 أيام من عمر الطفل للاطمئنان على حالته.