الخميس 03 يوليو 2025 الموافق 08 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب الاعتلال الدماغي الكبدي.. تعرف على بعض النظريات المفسرة

الأربعاء 02/يوليو/2025 - 01:27 م
أسباب الاعتلال الدماغي
أسباب الاعتلال الدماغي الكبدي


أسباب الاعتلال الدماغي الكبدي.. يعد الاعتلال الدماغي الكبدي هو أحد أخطر المضاعفات المرتبطة بأمراض الكبد، ويعتبر انعكاسًا لفشل الكبد في أداء دوره الحيوي في تنقية الدم من السموم. 

ومع أن الآلية الدقيقة لحدوث هذا الاضطراب لا تزال غير مفهومة بالكامل، فالأبحاث الطبية حددت عددًا من العوامل والنظريات التي تلعب دورًا في نشوئه، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب الاعتلال الدماغي الكبدي.

أسباب الاعتلال الدماغي الكبدي

وعن أسباب الاعتلال الدماغي الكبدي، فوفقا لما أورده موقع"ويب طب "يحدث الاعتلال الدماغي الكبدي عندما يعجز الكبد؛ نتيجة لتلف أو مرض مزمن، عن تنقية الدم من المواد السامة. 

وبدلًا من أن تمر هذه المواد بعملية "الفلترة" الطبيعية في الكبد، تتسلل إلى الدورة الدموية وتصل إلى الدماغ، مسببة اضطرابات عقلية وعصبية تتراوح ما بين الارتباك والغيبوبة.

النظريات المفسرة لأسباب الاعتلال الدماغي الكبدي

رغم أن السبب الدقيق لا يزال موضع بحث، فهناك نظريتين أساسيتين تفسران تطور الحالة:

تراكم الأمونيا

تعد الأمونيا أحد النواتج الثانوية لتحلل البروتينات في الجسم، ففي الحالات الطبيعية، يحول الكبد الأمونيا إلى اليوريا، التي يتم التخلص منها عبر البول، ولكن عند تعطل وظيفة الكبد، تتراكم الأمونيا في الدم، وتخترق الحاجز الدموي الدماغي، مسببة اضطرابات في الإدراك والوعي. 

وقد أثبتت الدراسات وجود علاقة طردية بين ارتفاع مستويات الأمونيا وشدة أعراض الاعتلال الدماغي.

حمض غاما أمينوبيوتريك 

 وهناك نظرية أخرى تربط الاعتلال الدماغي الكبدي بزيادة مستويات حمض GABA، وهو ناقل عصبي مثبط يُفرز في حالات معينة من أمراض الكبد. 

يؤدي تراكم GABA إلى تثبيط الجهاز العصبي المركزي، ما يُفسر بعض أعراض السبات الذهني والخلل الحركي التي تصاحب المرض.

طبيب يفسرأسباب الاعتلال الدماغي الكبدي

عوامل خطر الإصابة بالاعتلال الدماغي الكبدي

وبشأن عوامل خطر الإصابة بالاعتلال الدماغي الكبدي، لا يعد تضرر الكبد وحده كافيًا لظهور الاعتلال؛ إذ توجد عوامل تزيد من خطر حدوثه أو تفاقمه، ومن أبرزها:

  • الجفاف، نتيجة للإسهال أو القيء أو الحرارة المرتفعة.
  • وأيضًا تناول كميات كبيرة من البروتينات في الوجبات.
  • وكذلك اضطراب الكهارل، خصوصًا نقص البوتاسيوم الناتج عن استخدام مدرات البول أو القيء المستمر.
  • فضلًا عن نزيف الجهاز الهضمي، الذي يحمل الجسم بنواتج دم إضافية تحتاج إلى استقلاب.
  • بالإضافة إلى العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
  • أو فشل كلوي مصاحب.
  • أو نقص في الأكسجين ؛ بسبب أمراض رئوية أو قلبية.
  • أو نتيجة تناول أدوية تؤثر على الدماغ، مثل البنزوديازيبينات أو الباربيتورات.