الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ارتفاع العمر البيولوجي قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية|دراسة

الثلاثاء 07/نوفمبر/2023 - 12:00 ص
كبار السن
كبار السن


الأشخاص الذين لديهم عمر بيولوجي ( عمر خلايا الجسم)  أعلى من عمرهم الزمني الفعلي يكونون أكثر عرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف، وخاصة الخرف الوعائي.

هذه هي نتائج دراسة أجراها معهد كارولينسكا في السويد ونشرت في مجلة علم الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي. 

الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف

تظهر الدراسة، التي قادتها سارة هاج، الأستاذة المساعدة، وجوناثان ماك، طالب الدكتوراه في قسم علم الأوبئة الطبية والإحصاء الحيوي، معهد كارولينسكا، أن الخطر المتزايد يستمر حتى لو كانت عوامل الخطر الأخرى مثل الوراثة ونمط الحياة والظروف الاجتماعية والاقتصادية مأخوذ في الاعتبار.

مع تقدمنا في السن، يزداد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التنكس العصبي.

 اعتمد الباحثون تقليديًا على العمر الزمني (عدد السنوات التي عاشها الشخص على قيد الحياة)  كمقياس تقريبي للعمر البيولوجي.

ومن أجل قياس العمر البيولوجي وارتباطه بالمرض، استخدم الباحثون بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة. 

وقاموا بدراسة مجموعة مكونة من 325000 شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا في وقت القياس الأول.

وتم حساب العمر البيولوجي باستخدام 18 علامة حيوية، بما في ذلك نسبة الدهون في الدم وسكر الدم وضغط الدم ووظيفة الرئة ومؤشر كتلة الجسم. 

ثم قام الباحثون بالتحقيق في العلاقة بين هذه المؤشرات الحيوية وخطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الخرف والسكتة الدماغية والتصلب الجانبي الضموري ومرض باركنسون خلال فترة تسع سنوات.

عند مقارنته بالعمر الزمني الفعلي، ارتبط ارتفاع العمر البيولوجي بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بالخرف، وخاصة الخرف الوعائي، والسكتة الدماغية.

تشير النتائج إلى أنه من خلال إبطاء عمليات الشيخوخة في الجسم من حيث المؤشرات الحيوية المقاسة، قد يكون من الممكن تقليل أو تأخير ظهور المرض.

وكانت النتائج مثيرة للاهتمام بشكل خاص لأن الدراسة شملت مجموعة كبيرة من الناس. وهذا يجعل من الممكن تقسيم المادة إلى أجزاء أصغر والتقاط تشخيصات أقل شيوعًا مثل مرض التصلب الجانبي الضموري.